محبةً لزينبَ عليها السلام وتماشياً مع الحزن يُسجل الشعراءُ والشاعرات من خُدامِها حضوراً شعرياً في حضرتِها عبر نصٍ مُشتركٍ يحمل نكهةَ حزنِهم وطعمَ آهاتِهم والموسوم بـ : ▪(( آهات زينـبيَّـةٌ )) ▪
محبةً لزينبَ عليها السلام وتماشياً مع الحزن يُسجل الشعراءُ والشاعرات من خُدامِها حضوراً شعرياً في حضرتِها عبر نصٍ مُشتركٍ يحمل نكهةَ حزنِهم وطعمَ آهاتِهم
والموسوم بـ :
▪(( آهات زينـبيَّـةٌ )) ▪
صَلَّـى جَلالُ الحُبِّ عند جلالِها
وبكى لعظمِ مُصابِها ونِضالِها
العَرشُ والكُرسيُّ باسمِ كمالِها
لا تـعـجـبـوا فلـزيـنـبٍ أســرارُ
عقيل اللواتي / عُمان
أنا مُذْ خُلِقتُ لأقتفي أرزاءَهـا
آمنتُ أنّي لستُ أبلغُ "زاءَهـا"
وعزاءُ شِعري كي أَطولَ عزاءَها
أحتاجُ بحـراً.. موجُـهُ الكـرّارُ
سيد علوي الغريفي / البحرين
الحِلْمُ بعضٌ من عبيقِ خصالِها
عجزتْ جبالُ الصّبرِ عن أحمالِها
قالتْ، فكانَ السّيفُ في أقوالِها
وقد اهتدى من نهجِها الأحرارُ
أمل طنانة / لبنان
عَيْنايَ جُرْحٌ و النَّزيفُ دُموُعُها
ذابَتْ لِزَيْنَبَ بِالْبُكاءِ شُـموعُـها
لَمَّا يَـمُـرُّ كـما الطُّيوفِ رُجوعُها
و لِـرَكْـبِهـا ما حَـفَّـتِ الأَقْـمـارُ
علي المؤلف / البحرين
أنا ذلك الموجودُ من أرزائِها
لا طينَ فيَّ سوى رماد خبائِها
ووهبت عمري كلَّهُ لعزائِها
فلها تهونُ الروحُ والأعمارُ
السيد حسين العبدالعال / القطيف
بالـ(مغزلِ) الموروثِ منْ زَهرائِها
غزلتْ يدُ القـرآنِ صــبرَ ردائِـها
فإذا استباحَ الجيشُ حدَّ خبائها
عقرَ الخيولَ فؤادُهـــا الجــبّارُ
علي عسيلي / لبنان
قدْ دُسّتِ الجوزاءُ وسطَ رحالِها
فـ علتْ وهامتْ في رفيفِ كمالِها
حيثُ الحُسين يهزُّ حقلَ خصالِها
فالصبرُ زينبُ والجوى أوتارُ
أمل الفرج / القطيف
الصبرٌ ملَّ فأقرضتهُ سِلالَها
والوردُ ناموسٌ يَخيطُ جَلالَها
كيما تُوزَّعُ للسماء خصالَها
واليومَ قد رحلتْ بها الأسرارُ
مهدي اللواتي / عُمان
هيَ كربلاءُ، وكربلاءُ عطاؤها
لازال تهمي بالسخاءِ سماؤها
أحيى القلوبَ على الزمانِ نداؤها
مَنْ مثلها للسَّالكين شعـارُ
مبارك النجادة / الكويت
عشقي يحطُ على ربى أعتابها
ويذوب قلبيَ من شجي عتابها
الله أيُ أساً يضجُ ببابها
من صبرها يتعجبُ الإصرارُ
السيد عبدالمجيد الموسوي / الأحساء
الصّبرُ يكبو لو أفاء ضياؤها
والحُسنُ منها يصطفيه حياؤها
بنت الوصي عفافُها وبهاؤها
منها استقت عذبَ المنى أعمارُ
نادية الملاح / البحرين
للعرش سقفٌ بابه من بابِـها
ويداهُ ما عثرا على اترابِـها
يا خافقي لو صرتَ من حجّابِها
هطلتْ على اعتابِكَ الأنوارُ
السيد حسن المرتضى / اليمن
كُلّ الجُروحِ تهون عنْد جُروحِها
كَم طعنةٍ من كربلا فِي روحِها
لكِن بَنَت بالصَّبرِ كلّ صُـروحِها
قربانــَها يتقــبَّل الجـــبَّـارُ
زينب التاجر / البحرين
الحزنُ مُكتَشَفٌ على أطلالِـها
هل ثَـمَّ حُـزنٌ ما أطَــلَّ بحالِـها
تُلقِي على كسَفِ البكاءِ بشالِها
فتُطِيب سلـواها وتـبـرد نـارُ
علي النمر / الدمام
القَلبُ ذَابَ على هَوى أحلامِـهَا
حُزنَاً .. تَأصّلَ من سَمَا آلامِـهَا
الجُرحُ أبلغُ شامةٍ في شَـامِهَا
والكَـونُ في تِـذكَارِهَـا يَـنهَـارُ
آلاء الغريفي / البحرين
صلّتْ قوافي الشِعرِ تحمَدُ صبرَها
ولها الشِـــدادُ الســبعُ ألقتْ أمرَها
فـــتكَ الزمـــانُ بها وأعـــلنَ غدرَها
يَــوْمَ الطـــفوفِ وكـــانتِ الأقــــدارُ
الشيخ إحسان الحكيمي / العراق
أرج الكرامة من ذيول جلالِها
يكفي اتساع الكون بعض نوالِها
هي باء حيدرَ في اكتمال خصالِها
كالنور ينسجُ ذاتَه النوّارُ
رائد أنيس الجشي / القطيف
أنى تُترجَـمُ في المدى أقداسُها
هي لاتُضام وفي الوغى حُراسُها
يغفو على شطِ الأسى عباسُها
عجباً تُهانُ وجــدُّها المختـارُ
حوراء الهميلي / الأحساء
الزايُ زَهـرةُ فاطـمٍ ومثالُـها
والياءُ يَعْبـَقُ من عليِّ جَمالُها
والنونِ والقلمِ، استطالَ كمالُها
بالبـاءِ بَـسْـمَـلَ بحـرُهُ الزخّـارُ
الشيخ أركان التميمي / العراق
لمَّا مَقامُ الطفِّ غصَّ بـ لُجِّةٍ
وعلىٰ حطيمِ الصَّدرِ طِفتِ بـ ضجَّةٍ
قد جِئتِ في وادي الطُّفوفِ بـ حجَّةٍ
نحرُ الحُسين لقُبلتيكِ مزارُ
حسن الفضلي / الكويت
هي زينبٌ والحادثاتُ ودمعُها
هَطَلَتْ ظلالاً والقيامةُ ضلعُها
فَوْقَ الحسينِ وسالَ منها نبعُها
يسقيهِ ماءُ حياتِها الهدّارُ
باسم العيثان / الأحساء
هِيَ كَربَلاءُ بِـ ذاتِـها و عُـلاهـا
خَطَّتْ مَلاحِمَ للـوفـا بـ هُـداهـا
و هِي ابنةُ الكرارِ ليسَ سِواها
صَـلَّتْ عَلىٰ أوجاعِها الأقــدارُ
بتول الوداعي / البحرين
والسِّبطُ طول العمر في أحزانِها
نسجَـتْـهُ آيـات علـى أكْـفـانِـها
حملته في الشكوى إلى ديَّـانِها
فلأُمِّـها يوم القيـامِ شِـعـارُ
عادل درويش / عُمان