22-11-2024 10:32 PM بتوقيت القدس المحتلة

عيوب تقنية تؤخر تسليم ساعة آبل للمشترين

عيوب تقنية تؤخر تسليم ساعة آبل للمشترين

واجهت مجموعة من شحنات ساعة آبل الذكية عيوبا أجبرت الشركة الأميركية على سحبها قبل طرحها للعملاء، مما أدى إلى تأخرها في تلبية عدد كبير من طلبات الشراء المسبق.

عيوب تقنية تؤخر تسليم ساعة آبل للمشترينواجهت مجموعة من شحنات ساعة آبل الذكية عيوبا أجبرت الشركة الأميركية على سحبها قبل طرحها للعملاء، مما أدى إلى تأخرها في تلبية عدد كبير من طلبات الشراء المسبق.

وعرفت ساعة آبل إقبالا كبيرا من قبل المستخدمين الذين سارعوا إلى تقديم طلبهم المسبق للحصول عليها، غير أن ذلك ليس السبب الرئيسي لتأخر الشحن، بل، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، هو نتيجة خطأ أحد شركاء آبل في صناعة المكونات.

ويتعلق الخطأ بعيب في مكون "تابتيك إينجين" المستخدم في التنبيه عند قدوم إشعار جديد عن طريق الاهتزاز تصنعه شركة "أي أي سي تيكنولوجيز" الصينية.

وأوضحت الصحيفة الأميركية أن المكون واجه مشاكل في وظيفته لم تظهر من قبل خلال مرحلة التجارب على الساعة، لكنه ظهر في ما بعد، مما أجبر آبل على التخلص من مجموعة كاملة من الساعات، الأمر الذي أدى إلى انخفاض العدد المتوفر للشحن.

ولا تعاني المكونات التي وفرها الشريك الآخر، وهو شركة "نايدك" اليابانية، من المشاكل نفسها، وبالتالي فإن آبل ستعتمد لمواجهة العجز على طلب كميات إضافية من هذا الشريك، لكن الأخير بحاجة إلى الوقت من أجل تدارك عيب نظيره الصيني، حسب وول ستريت.

وكانت دراسة أجراها مكتب "سلايس إنتيليجنس"، بينت أن 22% فقط من ساعات آبل التي تم طلبها في الولايات المتحدة الأميركية تم شحنها، أي ما يعادل نحو 376 ألف ساعة من أصل 1.7 مليون وحدة تم طلبها بشكل مسبق، أما بالنسبة للمشترين الآخرين فبعضهم مجبر على الانتظار حتى يونيو/حزيران أو يوليو/تموز المقبلين من أجل الحصول على الساعة.

ويذكر أن شركة آبل كانت اعترفت قبل أيام بوجود مشكلة تتعلق بالمستشعرات المدمجة في ساعتها الذكية، تسهم في إرباك قياس المؤشرات الحيوية والبيولوجية لحاملها.

وتكمن المشكلة في التقنية المستخدمة في هذه المؤشرات والتي تعتمد الضوء الأخضر، والتي تتميز بأنها لا تتطلب التوغل عميقا في الجلد مما يتسبب بأن يتلاشى الضوء الأخضر ولا يصل إلى هدفه في حال وجود مناطق مغطاة بالحبر الداكن، كالوشم، أو وجود ندوب أو آثار جروح على الرسغ، مما يؤدي إلى عرقلة عمل أجهزة الاستشعار في الساعة، وتنتج عن ذلك قراءات غير دقيقة.