حظى زبدة الفول السوداني بشعبية كبيرة، لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تستعمل زبدة الفول السوداني في المطبخ الآسيوي وتعد أحد عناصره الأساس لتحضير الصلصات وأطباق الخضار.
تحظى زبدة الفول السوداني بشعبية كبيرة، لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تستعمل زبدة الفول السوداني في المطبخ الآسيوي وتعد أحد عناصره الأساس لتحضير الصلصات وأطباق الخضار. أما شهرتها فتبقى محدودة في سائر أنحاء العالم، حسب ما يذكر موقع "فيتنيس-ماغنيت" الألماني.
موطن زبدة الفول السوداني الأصلي أمريكا الجنوبية، وتحديداً البرازيل، وقد اكتشفت على يد الدكتور الأمريكي دجون كيلوغ، الذي اكتشف أيضاً رقائق الذرة "Cornflakes"، حيث استخدمها كطعام للمرضى بدون أسنان، فكانت هذه الوجبة الغنية تشبه في شكلها طعام الأطفال.
ويتناول العديد من الرياضيين زبدة الفول السوداني لما تحويه من مواد غذائية مكملة ولما توفره أيضاً من بروتينات وكربوهيدرات كافية للجسم.
كما تحتوي زبدة الفول السوداني على الكثير من السعرات الحرارية، لذا يُنصح بعدم الإكثار من تناولها أو تناول وجبات غنية بها، كذلك تحتوي على الكثير من الأحماض الذهنية وفيتامين E وفيتامين B3 والبروتين والزنك، فيما يساعد تناولها عند اتباع حمية غذائية معينة الجسم في الحفاظ على توازنه الصحي.
وفي ألمانيا، لا يسمح بإطلاق اسم "زبدة" على معجون الفول السوداني، لأن كلمة زبدة اسم يطلق على مشتقات الحليب فقط. لذلك، لا يمكن إيجاد زبدة الفول السوداني في رفوف المحلات التجارية في كثير من الأحيان إلا تحت مسمى "معجون" الفول السوداني، وفق ما ذكر موقع "فيتنيس-ماغنيت".