يعتقد علماء من المدرسة التابعة لجامعة مريم المقدسة في بلفاست ببريطانيا، بناء على الاحصاءات، ان المتزوجين أقل تحركا ونشاطا بدنيا من سواهم.
يعتقد علماء من المدرسة التابعة لجامعة مريم المقدسة في بلفاست ببريطانيا، بناء على الاحصاءات، ان المتزوجين أقل تحركا ونشاطا بدنيا من سواهم.
وحسب العلماء، فان عقد الزواج يقلل بشكل ملحوظ احتمال ممارسة الزوجين التمارين الرياضية اليومية البسيطة، ناهيك عن مزاولتهما الرياضة. وقد أجرت ادارة الصحة البريطانية استفتاء أظهرت نتائجه ان 27% فقط من الكبار يقومون بنشاط بدني بدرجة كافية للحفاظ على صحة جيدة ولياقة بدنية. وتفوق نسبة النساء في هذا العدد على نسبة الرجال بـ 10%.
وتبين ان 63% من النساء و76% من الرجال الذين لا يمارسون الرياضة كانوا من المتزوجين. فاستنتج الباحثون ان الزواج احد اسباب عدم اهتمام بعض الناس بلياقتهم البدنية.
ويرى الباحثون ان الحياة في عش الزوجية تصبح أكثر راحة واتزانا، حيث يمضي المتزوجون وقتا أكثر امام شاشة التلفزيون او يضطرون الى قضاء وقت أكثر في العمل، مما يقلل من نشاطهم البدني.