ارجأت محكمة كندية الثلاثاء اطلاق سراح المعتقل السابق في غوانتانامو عمر خضر وذلك اثر مراجعة تقدمت بها الحكومة التي تتخوف ان يؤدي الافراج عنه الى توتر دبلوماسي مع الولايات المتحدة.
ارجأت محكمة كندية الثلاثاء اطلاق سراح المعتقل السابق في غوانتانامو عمر خضر وذلك اثر مراجعة تقدمت بها الحكومة التي تتخوف ان يؤدي الافراج عنه الى توتر دبلوماسي مع الولايات المتحدة.
وقررت محكمة الاستئناف في ادمونتون ان يرجأ الى الخميس تنفيذ قرار الافراج المشروط عن الشاب الكندي الذي اعتقله جيش الاحتلال الاميركي في ساحة المعركة في افغانستان في 2002 حين كان لا يزال عمره 15 عاما، ولاحقا ارسل خضر الى معتقل غوانتانامو في جزيرة كوبا حيث سجن لمدة عشر سنوات.
وفي 2010، قضت محكمة عسكرية اميركية خاصة بسجن عمر خضر ثماني سنوات بتهمة قتل جندي اميركي، وتوصل يومها الى اتفاق مع البنتاغون يقضي باعترافه بالذنب مقابل السماح له بتمضية بقية عقوبته في كندا التي تسلمته في 2012.
وفي نيسان/ابريل الماضي، وافقت محكمة في البرتا على منحه اطلاق سراح مشروطا بانتظار صدور نتيجة طعن تقدم به امام محكمة اميركية.
وبموجب قرارها كان يفترض بالمحكمة ان تعلن الثلاثاء شروط اطلاق السراح الذي حصل عليه خضر البالغ اليوم 28 عاما، ولكن الحكومة الفدرالية تقدمت بمراجعة قضائية مستعجلة طلبت فيها ارجاء هذا القرار.
وقالت النيابة العامة الكندية في مراجعتها امام محكمة الاستئناف في البرتا ان محكمة الدرجة الاولى لا تملك صلاحية اطلاق سراح خضر.
وقال النائب العام بروس هوغسون بحسب ما نقلت عنه اذاعة "راديو كندا" ان الضرر الذي يمكن ان ينتج من اطلاق سراح خضر "كبير وواسع النطاق".
بالمقابل رفض المحامي دنيس ادني، وكيل الدفاع عن خضر، دفوع النيابة العامة، واضعا اياها في خانة "ذر الرماد في العيون".