ذكرت قناة "العراقية" الرسمية ان رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد سيصل الى بغداد اليوم الاربعاء في زيارة هي الاولى من نوعها لمسؤول كويتي رفيع منذ الغزو العراقي للكويت ابان عهد الرئيس السابق صدا
ذكرت قناة "العراقية" الرسمية ان رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد سيصل الى بغداد اليوم الاربعاء في زيارة هي الاولى من نوعها لمسؤول كويتي رفيع منذ الغزو العراقي للكويت ابان عهد الرئيس السابق صدام حسين العام 1990. ولم تورد القناة مزيدا من التفاصيل. وهي اول زيارة لمسؤول كويتي بهذا المستوى منذ العام 1989 عندما قام رئيس الوزراء الراحل الشيخ سعد العبدالله الصباح بزيارة بغداد. وقد حضت الكويت الشهر الماضي العراق على الالتزام بقرارات الامم المتحدة من اجل حل المسائل العالقة بينهما. وذلك عقب الغاء مجلس الامن الدولي مؤخرا عقوبات كانت مفروضة على بغداد.وكان مجلس الامن الدولي اقر منتصف الشهر الماضي ثلاثة قرارات وضعت حدا للعقوبات المفروضة على العراق في مجال اسلحة الدمار الشامل. وبرنامج النفط مقابل الغذاء. الا ان هذه القرارات الثلاثة لم تتطرق الى العلاقات بين العراق والكويت التي احتلها الجيش العراقي بين آب/اغسطس 1990 وشباط/فبراير 1991. وشدد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على ان كل العقوبات الباقية سترفع شرط ان يتوصل العراق الى اتفاق حول ترسيم الحدود مع الكويت بالاضافة الى دفع تعويضات لها.
وقد ارغم مجلس الامن العراق على دفع 5% من عائداته النفطية لصندوق تابع للامم المتحدة كتعويضات. وتلقى الصندوق طلبات تعويض قدرها 368 مليار دولار. الا انه اقر 52 مليار دولار فقط بينها 39 مليارا لدولة الكويت. وذلك استنادا الى ارقام من الكويت ومن الصندوق. وارتفعت القيمة الاجمالية للتعويضات التي دفعت للكويت. حكومة وقطاعا خاصا. الى 30.15 مليار دولار. وقيمة المبلغ المتبقي اقل من 22 مليار دولار. كما تتضمن العقوبات اعادة ممتلكات الكويت والكشف عن مصير الاسرى الكويتيين.