24-11-2024 03:26 AM بتوقيت القدس المحتلة

منظمة الصحة تحذر من تفاقم مشكلة البدانة في اوروبا

منظمة الصحة تحذر من تفاقم مشكلة البدانة في اوروبا

حذرت توقعات حديثة أعلنتها منظمة الصحة العالمية من ان أوروبا ستواجه أزمة بدانة بنسب عالية عام 2030 حيث من المرجح ان تشهد عدة بلدان ان يعاني أكثر من نصف البالغين بها من زيادة في الوزن

obesityحذرت توقعات حديثة أعلنتها منظمة الصحة العالمية من ان أوروبا ستواجه أزمة بدانة بنسب عالية عام 2030 حيث من المرجح ان تشهد عدة بلدان ان يعاني أكثر من نصف البالغين بها من زيادة في الوزن تتعدى معدلات الوزن الصحية.

وقال الباحثون إن هذه الاحصاءات -التي تتوقع انه بحلول 2030 سيتجاوز معدلات الوزن الصحي 89 في المئة من البالغين في ايرلندا و77 في المئة في اليونان- تطرح "صورة مقلقة عن تفاقم السمنة في اوروبا" مع قلة عدد البلدان التي ستشهد اتجاها متناقصا في هذا المجال.

وقالت لاورا ويبر من منتدى الصحة بالمملكة المتحدة الذي تعاون في دراساته مع منظمة الصحة العالمية ومع المفوضية الاوروبية لاصدار التوقعات الجديدة "على الرغم من عدم وجود عصا سحرية لمكافحة الوباء فعلى الحكومات مضاعفة جهودها للحد من تسويق المنتجات الغذائية غير الصحية مع توفير الغذاء الصحي وجعله في متناول يد الجميع".

وأضافت ان عدم توافر بيانات كافية من منظمة الصحة العاملة في المنطقة الاوروبية ببعض البلدان -والتي تضم 53 دولة- جعل من رصد ومتابعة البدانة أمرا عسيرا وعرقل جهود اصدار توقعات دقيقة.

ويشير تعريف ذوي الوزن الزائد الى أولئك الذين يتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 25 و29.9 أي ان وزنهم يتراوح بين 66.2 الى 79 كيلوجراما ويبلغ طول قامتهم 162 سنتيمترا أما ذوو الوزن الطبيعي فيتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 18.5 الى 24.9 او من 49 الى 65.7 كيلوجرام بنفس الطول.

ومؤشر كتلة الجسم هو خارج قسمة وزن الجسم بالكيلوجرام على مربع طول القامة بالمتر.

واستعانت التوقعات الأخيرة ببيانات من شتى أرجاء المنطقة قيد الدراسة وقارنت بين نسب من يعانون من زيادة الوزن ومن يعانون من السمنة عام 2010 مع توقعات مستقبلية لمستويات الوزن.

وأوضحت النتائج انه بحلول عام 2030 يتوقع ان تصبح ثلث النساء في المملكة المتحدة من البدينات بالمقارنة بنسبة 26 في المئة عام 2010 .
أما الرجال في المملكة المتحدة فسيكون نحو ثلاثة أرباعهم من زائدي الوزن وقد يعاني 36 في المئة منهم من السمنة بالمقارنة بنسبة 70 في المئة و26 في المئة على الترتيب عام 2010