حذرت "17 وكالة ومنظمة إنسانية" في اليمن من أن "المساعدات المعنية بإنقاذ الحياة اقتربت من نهايتها الأسبوع القادم نتيجة حظر ومنع الطرق البرية والبحرية والجوية لاستيراد الوقود بعد أكثر من شهر من العدوان على اليمن".
حذرت "17 وكالة ومنظمة إنسانية" في اليمن في بيان لها الخميس من أن "المساعدات المعنية بإنقاذ الحياة اقتربت من نهايتها الأسبوع القادم نتيجة حظر ومنع الطرق البرية والبحرية والجوية لاستيراد الوقود بعد أكثر من شهر من العدوان على اليمن"، بحسب ما افادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وشدد البيان على "ضرورة فتح هذه الطرق فورا لاستيراد الوقود، واضاف "نحن على وشك أن نفقد مخزون الوقود خلال أيام وهذا قد يعرقل عملنا في الميدان حيث نقوم بتشغيل ثلاث سيارات على الأقل لنقل الكوادر الطبية والإمدادات لأكثر من 1600 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في الحديدة شمال اليمن"، وتابعت "إذا لم نتمكن من الحصول على مزيد من الوقود في غضون 10 أيام ستتوقف هذه الأنشطة وقد تتعرض حياه الاطفال للخطر والموت بسبب نقص الوقود ".
واكد البيان ان "الوضع الانساني في اليمن يزداد سوءا حيث يفتقر حوالي 16 مليون يمني(يمثلون 60 % من التعداد السكاني في اليمن) إلى مساعدات إنسانية و13 مليون(أي نصف التعداد السكاني) باليمن يعانون من صعوبة الحصول على مياه نظيفة وصرف صحي جيد"، واشار الى ان "هذه الاحتياجات الإنسانية تتزايد حاليا بسرعة لا توصف".
من جهته لفت مدير "منظمة رعاية الاطفال العالمية" في اليمن أدواردو سنتياغو الى ان "نقص الوقود في اليمن وصل الى مراحل حساسة"، واشار الى انه "في ظل عدم استيراد مادة الوقود سيكون من المستحيل للمنظمات الانسانية توفير الخدمات الانسانية لإنقاذ حياة المتضررين جراء العنف الحاصل في اليمن".