أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مدد العقوبات المفروضة ضد الحكومة السورية لمدة سنة واحدة.
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مدد الأربعاء العقوبات المفروضة ضد الحكومة السورية لمدة سنة واحدة.
وجاء في نص الرسالة التي وجهها أوباما إلى قادة غرفتي الكونغرس الأمريكي أن الرئيس السابق جورج بوش وقع في 11 أيار/مايو عام 2004 مرسوما يقضي بإيقاف ممتلكات بعض المواطنين السوريين، بالإضافة إلى فرض حظر على تصدير بعض البضائع إلى سوريا.
وذكر أوباما في رسالته أن الرئيس السابق اتخذ هذه الإجراءات بسبب ظهور "تهديد غير عادي وطارئ للأمن القومي للولايات المتحدة وسياستها الخارجية واقتصادها".
هذا وتابعت الرسالة أن "تصرفات القيادة السورية تقود إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة"، إضافة إلى مواصلة سلطات البلاد في ممارسة الضغط على مواطنين أمريكيين، بحسب النص.
وقال أوباما إن "الوضع لم يتغير"، ولا تزال سوريا، على حد قوله، تهدد الولايات المتحدة أمنيا وسياسيا واقتصاديا، مشيرا إلى أن ذلك ما دفعه إلى اتخاذ قرار بشأن "ضرورة تمديد حالة الطوارئ التي أعلنت بسبب هذا التهديد والعقوبات التي تم فرضها ردا على ذلك".