23-11-2024 05:29 AM بتوقيت القدس المحتلة

ولي العهد السعودي: أحبطنا مخططات إرهابية كانت وشيكة الوقوع بالداخل والخارج

ولي العهد السعودي: أحبطنا مخططات إرهابية كانت وشيكة الوقوع بالداخل والخارج

قال محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي أن بلاده تمكنت من "إفشال وإحباط العديد من المخططات الإرهابية التي كانت وشيكة الوقوع في الداخل وفي الخارج".

قال محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي إن بلاده تمكنت من "إفشال وإحباط العديد من المخططات الإرهابية التي كانت وشيكة الوقوع في الداخل وفي الخارج".

جاء هذا في كلمة له خلال أعمال الاجتماع الثاني لمجموعة عمل مكافحة تمويل تنظيم "داعش" الإرهابي الذي عقد بمحافظة جدة (غرب)، وألقاها نيابة عنه نائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله بن علي القرني، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

وقال ولي العهد السعودي في كلمته "بهذه المناسبة تؤكد المملكة من جديد تصميمها وعزمها بكل قوة وحزم على مواصلة جهودها في مكافحة الإرهاب وتمويله".

وبين أنه "بالرغم من استهداف بلاده بعمليات إرهابية ذهب ضحيتها أرواح بريئة من المواطنين والمقيمين ورجال الأمن إلا أنها تمكنت من خلال تلك الجهود (جهود مكافحة الإرهاب) من إفشال وإحباط العديد من المخططات الإرهابية التي كانت وشيكة الوقوع في الداخل وفي الخارج"، ولم يوضح على وجه الدقة ما ذا يقصد بالمخططات الإرهابية التي كانت تستهدف بلاده في الخارج، وفي أي دول.

وأشار ولي العهد السعودي إلى أن المملكة شريك في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي وتتعاون بصورة تامة في مكافحة الإرهاب وتمويله لحرمان جميع التنظيمات الإرهابية من استخدام النظام المصرفي العالمي ومن التمويل الخارجي.

وبين أنه سبق وأن دعت بلاده في عام 2005 المجتمع الدولي لتأسيس مركز دولي لمكافحة الإرهاب وقدمت مبلغاً مالياً بمقدار مائة مليون دولار دعماً لأنشطته، وشدد على أن المملكة أولت مكافحة تمويل الإرهاب أولوية قصوى.

وتعرضت المملكة على مدار الفترة الماضية لعدة حوادث أمنية استهدفت رجال شرطة، وأعلنت السلطات السعودية اعتقال منفذي عدد منها.

كما أعلنت الداخلية السعودية في 28 إبريل/ نيسان الماضي، أنها أحبطت محاولة انتحارية كانت تستهدف سفارة الولايات المتحدة بالرياض بواسطة سيارة محملة بالمتفجرات في مارس/ آذار الماضي.

وأعلنت اعتقال 93 شخصاً (من بينهم 81 ينتمون لتنظيم داعش)، على مدار الأربعة أشهر الماضية، الأمر الذي أدى إلى "إحباط مخططاتهم الإجرامية"، وكان من بينها " استهداف مقرات أمنية ومجمعات سكنية، واغتيال عسكريين من مختلف القطاعات"، ولاستهداف مجمعات سكنية، وتنفيذ عمليات لإثارة الفتنة الطائفية، وكذلك استهداف رجال الأمن ومهاجمة سجون المباحث العامة".