إن عدد براءات الاختراع الامريكية التي منحت في مجال "التكنولوجيا العصبية" آخذة في الارتفاع منذ عام 2010...
يحقق عدد براءات الاختراع الأميركية، التي منحت في مجال "التكنولوجيا العصبية"، قفزات مستمرة منذ عام 2010، بدءا من أساليب التنصت على المخ والتعرف على كيفية تأثير الإعلانات على المستهلك، وحتى الأجهزة التي تخفف من مشاعر الاكتئاب.
وقالت شركة (شاربرينز) العاملة في مجال بحوث التسويق إن من المدهش أن براءات الاختراع هذه منحت لمبتكرين يعملون في مجالات أبعد ما تكون عن نطاق تخصص شركات المعدات الطبية. وقال التقرير إن الشركة الرائدة في مضمار التكنولوجيا العصبية هي (نيلسن) العاملة في مجال بحوث المستهلك.
وقال الفارو فرنانديز الرئيس التنفيذي لشركة (شاربرينز) الذي طرح هذه النتائج أمام مؤتمر عن التكنولوجيا العصبية عقد في سان فرانسيسكو إن هذا التوسع إلى الاستخدامات غير الطبية يظهر أننا نعيش فجر "عصر التكنولوجيا العصبية الواسعة الانتشار" الذي تتصل فيه التقنيات اليومية بالمخ.
وقال "لقد تجاوزت التكنولوجيا العصبية حدود الطب حيث شرعت المؤسسات العاملة في مجال غير الطب ... في ابتكار التكنولوجيا العصبية لتحسين جودة العمل والحياة".
وقالت شركة (شاربرينز) إن براءات الاختراع في مجال التكنولوجيا العصبية قفزت من 300 الى 400 في السنة في مطلع هذه الألفية ثم عاودت الارتفاع لتصل إلى 800 سنويا عام 2010 ثم 1600 العام الماضي.
وعلى سبيل المثال منحت لشركة ميدترونيك العاملة في مجال الأجهزة الطبية براءات في ميدان معدات قياس مدى شدة إصابات المخ لكن حدث توسع في الاستخدامات غير الطبية مثل التحكم في ألعاب الفيديو بالاستعانة بموجات المخ وهو ما أدى إلى النهوض في مضمار التكنولوجيا العصبية.
وقدمت شركة مايكروسوفت براءات لقياس الحالة الذهنية بغرض تحديد الطريقة المثلى الفعالة لعرض المعلومات. ووصفت براءة أخرى لمايكروسوفت منظومة عصبية تزعم إنها تستشعر ان كان مستخدم الكمبيوتر سهل الانقياد لتلقي الاعلانات.