اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء انه سيدعو الى لقاء بين الرئيس القبرصي ديميتريس خريستوفياس والزعيم القبرصي التركي درويش ايروغلو في 30 تشرين الاول/اكتوبر في نيويورك
اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء انه سيدعو الى لقاء بين الرئيس القبرصي ديميتريس خريستوفياس والزعيم القبرصي التركي درويش ايروغلو في 30 تشرين الاول/اكتوبر في نيويورك للدفع باتجاه اتفاق حول اعادة توحيد جزيرة قبرص المقسمة منذ 1974. وقال بان كي مون للصحافيين في كوبنهاغن حيث يشارك في مؤتمر حول الطاقات النظيفة ان "مسالة قبرص مسالة مهمة". واضاف "سادعو الى لقاء ثلاثي مع الزعيمين القبرصيين في 30 تشرين الاول/اكتوبر في نيويورك". من دون مزيد من التوضيحات.
وفي تموز/يوليو. قال بان كي مون انه يامل باحراز تقدم مهم حول هذا الملف من الان حتى نهاية تشرين الاول/اكتوبر. وادلى بهذا التصريح بعد لقاء مع ديمتريس خريستوفياس رئيس جمهورية قبرص المعترف بها دوليا والعضو في الاتحاد الاوروبي. ومع درويش ايروغلو رئيس "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى انقرة. واعتبر خريستوفياس ان الفترة المثالية لايجاد حل للمسالة القبرصية ستكون قبل تولي قبرص الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في منتصف 2012. وحتى الان لم تستجب المحادثات بين شطري قبرص لامال الامم المتحدة. فنقاط الخلاف الرئيسية تتناول امورا تتعلق بايجاد تسوية حول بعض الاراضي وترتيبات امنية ومسائل الملكية.
وقبرص مقسمة الى شطر يوناني واخر تركي منذ ان احتلت القوات التركية في 1974 ثلث الجزيرة ردا على انقلاب نفذه قبارصة يونانيون قوميون بهدف ضم الجزيرة الى اليونان. وتزايدت التوترات الاقليمية اخيرا اثر قرار الحكومة القبرصية ابرام اتفاق مع شركة نوبل الاميركية للتنقيب عن النفط في حقل للغاز قبالة السواحل الجنوبية للجزيرة. وتعتبر تركيا التي ترفض الاعتراف بالجمهورية القبرصية. انه لا يحق للحكومة القبرصية اليونانية اجراء عمليات بحث عن المحروقات في اعالي البحار ما دامت الجزيرة مقسمة. وردت انقرة عبر التوقيع على اتفاق مع "جمهورية شمال قبرص التركية" يسمح باجراء مثل هذه العمليات قبالة سواحل الجزيرة.