حقق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انتصارا كبيرا في انتخابات تشريعية احدثت وقعا كالزلزال فقضت على زعماء ثلاثة احزاب
حقق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انتصارا كبيرا في انتخابات تشريعية احدثت وقعا كالزلزال فقضت على زعماء ثلاثة احزاب وتهدد بخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. في حين اكتسح القوميون المطالبون بالاستقلال
المقاعد المخصصة لاسكتلندا.
وحصل المحافظون على 326 مقعد اي الاكثرية المطلقة من اصل 650 مقعدا في مقابل 232 للعماليين. ولا تزال هناك اربع دوائر تنتظر فرز اصواتها.وفي اسكتلندا. اكدت النتائج النهائية فوز الحزب القومي الاسكتلندي ب56 من اصل 59 مقعدا.
ومنذ ظهور اولى اتجاهات التصويت. توقع المحللون "مجزرة انتخابية".وكان زعيم حزب يوكيب الشعبوي المناهض لاوروبا نايجل فاراج اول المستقيلين بسبب خسارته في دائرة ساوث ثانت منفذا اعلانه بانه "سيستقيل" في حال الخسارة. واحتفط الحزب بمقعد واحد من اصل مقعدين.
وبعده بقليل. اعلن زعيم الليبراليين الديموقراطيين (الاحرار الديموقراطيين) نيك كليغ (48 عاما) استقالته بعد ليلة "مدمرة".حسب قوله.
وقد خسر الحزب شريك المحافظين في الحكومة المنتهية ولايتها معظم مقاعده ال 56 ولم يحتفظ سوى بثمانية. وقال كليغ الذي احتفظ بمقعده في شيفيلد "كانت ليلة قاسية". وتبعهما زعيم العماليين اد ميليباند (45 عاما) الذي اقر ب"المسؤولية الكاملة عن الهزيمة" و"ليلة مخيبة للامال" بالنسبة لحزبه.
وصرح في كلمة القاها امام الصحافة وانصاره "هذا ليس الخطاب الذي اردت القاءه". واضاف "حان الوقت كي يتولى شخص آخر الدفع بمصالح الحزب (...) بريطانيا بحاجة الى حزب عمال قوي قادر على اعادة البناء بعد هذه الهزيمة".
وقدم مليباند اعتذاره الى النواب الخاسرين بشكل خاص وسلم الرئاسة خلال الفترة الانتقالية لنائبته هارييت هرمان بانتظار انتخاب رئيس جديد.
واحرز القوميون الاسكتلنديون انتصارا يرمز الى نهاية حزب العمال في مقاطعتهم مع فوز مرشحتهم ميري بلاك. الطالبة البالغة من العمر 20 عاما التي تمكنت من ازاحة احد ابزر اوجه حزب العمال دوغلاس الكسندر.
واصبحت بلاك اصغر نائب يدخل قصر وستمنستر منذ نحو ثلاثة قرون ونصف. منذ عام 1667 تحديدا.