أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ختام محادثات أجراها الجمعة 8 مايو/أيار في موسكو مع نظيره الصيني شي جين بينغ، على تمسك البلدين برفض أي محاولات لتزييف التاريخ ورد اعتبار النازية.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ختام محادثات أجراها الجمعة 8 مايو/أيار في موسكو مع نظيره الصيني شي جين بينغ، على تمسك البلدين برفض أي محاولات لتزييف التاريخ ورد اعتبار النازية.
وأعاد بوتين إلى الأذهان أن الاتحاد السوفيتي والصين تكبدا أفدح الخسائر البشرية في الحرب العالمية الثانية، وأردف "لذلك نعارض دائما أي محاولات لرد اعتبار النازية والعسكرية وتزييف التاريخ".
وتابع أن الماضي المجيد المشترك للبلدين شكل أساسا جيدا لبناء علاقات حسن الجوار متبادلة المنفعة في القرن الحادي والعشرين.
وتابع بوتين أنه بالإضافة إلى مواضيع التعاون الاقتصادي، بحث مع نظيره الصيني، القضايا الدولية الملحة، بما في ذلك القضيتان السورية والإيرانية والوضع في شبه الجزيرة الكورية ومسائل ضمان الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأردف الرئيس الروسي "أريد أن أشكر أصدقاءنا الصينيين على دعمهم للرئاسة الروسية في منظمة شنغهاي للتعاون وفي مجموعة البريكس، وعلى مساهمتهم في تنظيم قمتي المنظمتين اللتين ستستضيفهما مدينة أوفا الروسية في يوليو/تموز القادم" .
بدوره أكد شي جين بينغ على دعم بكين لروسيا بصفتها الدولة التي تترأس "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون في العام الحالي. وأضاف "إننا مستعدون لتوحيد جهودنا مع جهود الجانب الروسي، لكي تسهم هاتان الآليتان بقسط أكبر في ضمان السلام والتنمية والازدهار في المنطقة والعالم برمته".
وتابع أن الصين وروسيا اتفقتا خلال المحادثات على إيلاء الأولوية لتعزيز العلاقات الثنائية، وتكثيف الدعم المتبادل فيما يخص المسائل الحيوية.
وقال "اتفقنا أن يواصل الطرفان اعتبار تعزيز العلاقات الثنائية كاتجاه ذي أولوية في السياسة الخارجية، وتقديم مزيد من الدعم لبعضنا البعض في المسائل المتعلقة بالمصالح الحيوية، وتعزيز الصداقة التقليدية بين الشعبين، وتطوير العلاقات الصينية-الروسية".