أكد مارك طومسون الرئيس التنفيذي لـ "نيويورك تايمز" أن "الصحيفة لن تتخلى عن نسختها الورقية على رغم تراجع مبيعات الإعلانات المطبوعة، وعلى رغم ما تمثله الصحافة الرقمية من مستقبل للصحيفة."
أكد مارك طومسون الرئيس التنفيذي لـ "نيويورك تايمز" أن "الصحيفة لن تتخلى عن نسختها الورقية على رغم تراجع مبيعات الإعلانات المطبوعة، وعلى رغم ما تمثله الصحافة الرقمية من مستقبل للصحيفة."
وأضاف طومسون: "نحن مصممون على بذل كل ما بوسعنا لحماية الإعلانات المطبوعة، هي لن تكون جزءاً من قصة نمو "نيويورك تايمز" لكن لأسباب اقتصادية من المهم الاحتفاظ بها قدر استطاعتنا".
وتعاني الصحيفة مثل صحف أخرى محلية وعالمية من ضغط كبير للبحث عن موارد جديدة في ظل تراجع عائدات الإعلانات المطبوعة واتجاه الإنفاق نحو الإعلانات الرقمية، ولكنَّ طومسون أشار إلى أنَّ الإعلانات المطبوعة لا زالت تمثِّل أكثر من ثلثي عائدات إعلانات الشركة.
وتابع: "الصحافة الرقمية هي المجال الرئيسي للنمو، ولكن لا يزال الطريق طويلاً أمام الشركة وهي تقوم بعمل جيد من خلال حفاظها على نصيبها في سوق الإعلانات المطبوعة".
وقالت "نيويورك تايمز" إنَّ "نتائج الربع الأول من العام بيَّنت تراجعاً في مبيعات الإعلانات المطبوعة بنسبة 11% بينما ارتفعت عائدات الإعلانات الرقمية 10.7%، حيث بلغت 42.3 مليون دولار.
وختم طومسون "في ما يتعلق بالنسخ الورقية أعتقد أننا على الجانب الطباعي نقوم بعمل جيد بشكل أفضل من منافسينا".