وصلت حالة الارباك والعجز السعودي الى درجاتها القصوى، نتيجة عجزه عن تحقيق أي نتائج من خلال عدوانه المستمر على اليمن

وصلت حالة الارباك والعجز السعودي الى درجاتها القصوى، نتيجة عجزها عن تحقيق أي نتائج من خلال العدوان المستمر على اليمن.

 وفي وقت تواصل الطائرات السعوديّة استهداف المدنيين، والمساعدات الإنسانية اضافة الى المدارس والمستشفيات وكل ما من شأنه تدمير حياة المواطن اليمني، قام العدوان السعودي الامريكي بتدمير مقام وجامع الامام يحيى ابن الحسين ابن القاسم المعروف بالامام الهادي.

 والجدير بالذكر أنّ المقام والجامع يقعان في قلب مدينة صعدة التاريخية وسط الاحياء الشعبية وله مكانة دينية كبيرة لدى اليمنيين.

 ويأتي استهداف مقام الإمام الهادي بعد تدمير العدوان السعودي - الاميركي مقام وضريح الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي في مران الواقعة على أطراف صعدة قبل ساعات.

 إقدام العدوان السعودي الامريكي على تدمير مقامات الأئمة والرموز الدينية في اليمن، يشكل اعتداء على الشعب اليمني وحضارته العريقة.

 وقد باشر الامام الهادي بناء الجامع في العام 290 هجري وتوفي في عام 298 هجري فقام باكمال بناء الجامع ابنه الامام الناصر في العام 315 هجرية. وكان الطيران السعودي قد استهدف في بداية عدوانه على اليمن مسجدا تاريخيا في صنعاء.

على غرار "داعش"

 الاعتداءات على المساجد وأضرحة الرموز الدينيّة في اليمن ترى فيه بعض الجهات انه يأتي من "عقلية جاهلية" ترفض الآخر ولا تتقبل أي فكر او طائفة او جهة لا تتناسب وافكار السعودية، وهذا ما يعيد الى الاذهان تدمير "داعش" للمقامات الدينية والمساجد والكنائس في كلّ من سوريا والعراق بخلفية تكفيرية ترفض كل من هو مختلف.

 فالمشهد في اليمن اليوم لا يختلف عن مشاهد شاهدها العالم في سوريا والعراق، تأتي جميعها في سياق واحد هو محاولات محو الذاكرة التاريخية، ومحو التاريخ والحضارة، إضافة الى محاولة نسف معتقدات وحريات ومقدسات الآخرين.

 

من أبرز المعالم الأثرية والتاريخية التي استهدفها العدوان السعودي المدعوم أميركياً:

1. مسجد وضريح الإمام المحدث عبدالرزاق بن همام الصنعاني شيخ أحمد بن حنبل وسفيان بن عيينه والمتوفي سنة 211 للهجرة في منطقة حمراء بقرية دار الحيد بمديرية سنحان محافظة صنعاء.

2. سور وسوق ومباني مدينة صعدة القديمة وحصن القشلة التي يعود تاريخ بنائها الى القرن الثالث الهجري.

3. قلعة صيرة الأثرية بمحافظة عدن والتي بنيت في القرن الحادي عشر الهجري.

4. معبد أوعال بمديرية صرواح محافظة مأرب الذي يعود تاريخه الى عهد الدولة السبأية قبل الإسلام.

5. مدينة زبيد التاريخية بمحافظة الحديدة التي كانت ولازالت تعتبر منارة علمية معتدلة يشع نورها في جميع أنحاء العالم ، ويعود تاريخ بنائها الى القرن الثالث عشر الهجري.

6. دار الحسن الأثرية بمديرية دمت محافظة الضالع وتعود أهمية مدينة دمت إلى عصور ما قبل الإسلام.

7.حصن فج عطان التاريخي بجبل عطان أمانة العاصمة صنعاء وهو أحد أهم الحصون الأثرية في أمانة العاصمة.