بينما كان عدد سكان تركيا نحو 16 مليون نسمة عام 1935، نصفهم من الأطفال تقريبًا، بلغ تعداد السكان قرابة 77.7 مليون نسمة بحلول نهاية 2014، يشكل الأطفال ربعهم.
أظهرت معطيات مؤسسة الإحصاء التركية، أن معدلات الشيخوخة آخذة في الازدياد بين المجتمع التركي، مقابل تراجع نسبة الأطفال.
وبينما كان عدد سكان تركيا نحو 16 مليون نسمة عام 1935، نصفهم من الأطفال تقريبًا، بلغ تعداد السكان قرابة 77.7 مليون نسمة بحلول نهاية 2014، يشكل الأطفال ربعهم.
وكان المسنون (65 عامًا وما فوق) يشكلون 3.5% من السكان عام 1935، فيما باتوا يشكلون 8% اليوم، وبحسب توقعات، فإن إجمالي سكان تركيا سيبلغ 89.1 مليون نسمة بعد 60 عامًا، وسيتجاوز عدد المسنين عدد الأطفال.
وبالنظر إلى المنحنى البياني للنمو السكاني في البلاد، نجد أن نسبة الشباب في المجتمع تتقلص مع مرور الوقت بسبب تراجع معدلات الإنجاب، مقابل ازدياد الفئة العمرية من 65 عامًا وما فوق، وذلك بسبب ارتفاع جودة معايير الحياة.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يحث الأزواج باستمرار على إنجاب 3 أطفال على الأقل، من أجل الحفاظ على حيوية المجتمع، كما أصدرت الحكومة مؤخرًا، قوانين جديدة لدعم الأمهات العاملات والأسر، التي تنجب أطفالًا، تنص على منح مساعدات مادية عند ولادة أي طفل، وترتفع قيمة المساعدة مع ازدياد عدد المواليد في الأسرة، فضلًا عن تسهيلات للأمهات العاملات في عملهن.