22-11-2024 03:17 AM بتوقيت القدس المحتلة

قبائل السكان الأصليين في أمريكا يعارضون صيد الدب الأشهب

قبائل السكان الأصليين في أمريكا يعارضون صيد الدب الأشهب

أعلنت قبائل من السكان الأصليين بالولايات المتحدة معارضتها لخطط الإدارة الأميركية حذف الدب الأشهب من قائمة الحماية الاتحادية بمنطقة متنزه يلوستون القومي..

الدب الأشهب والهنود الحمر أعلنت قبائل من السكان الأصليين بالولايات المتحدة معارضتها لخطط الإدارة الأميركية حذف الدب الأشهب من قائمة الحماية الاتحادية بمنطقة متنزه يلوستون القومي، مما يفتح الباب على مصراعيه في نهاية المطاف أمام صيد هذه الحيوانات في الولايات الشمالية بسلاسل جبال روكي.

وطيلة العامين الأخيرين تقول لجنة تضم أعضاء من الإدارة الاتحادية والولايات والسكان الأصليين، تشرف على الدب الأشهب في منطقة المتنزه وحولها، إن أعداد هذا الدب تعافت بعد أن شارفت على الإنقراض وإنها لم تعد بحاجة إلى الحماية بموجب القانون الاتحادي لحماية الأنواع المعرضة للانقراض.

وتبلغ مساحة متنزه يلوستون 2.2 مليون فدان، ويشمل مناطق من ولايات وايومنغ ومونتانا وإيداهو.

لكن أفرادا من قبائل ينتمون للجنة فرعية تابعة للمنظومة البيئية في يلوستون انضموا إلى قبائل أخرى من السكان الأصليين للمطالبة بإجراء محادثات مع الهيئة الأميركية للأسماك والحياة البرية قبل أن تطرح اقتراحا رسميا بشطب الدب الأشهب بالمنطقة من القوائم الاتحادية للأنواع المهددة بالخطر وتلك المعرضة للانقراض.

وقال جريج لوسينسكي المسؤول عن الحفاظ على البيئة بإدارة إيداهو للأسماك والصيد وهو عضو باللجنة الفرعية إن المسؤولين فوجئوا بهذا النزاع. وقال إن أعداد الدب الأشهب في منطقة يلوستون تقدر الآن بأكثر من 750 دبا.

وأضاف أن عدد حيوانات الدب الأشهب الضخم الجثة والمحدودب الظهر كان يبلغ 136 في منطقة متنزه يلوستون وحوله عندما صنفت على أنها معرضة للانقراض عام 1975، مضيفا أن البحوث التي تجري منذ عقود من الزمن تؤكد ازدهار أعداد الدب الأشهب.

ويقول أنصار حماية البيئة إن مقتل هذه الدببة المفترض - علاوة على إصدار تراخيص اتحادية تجيز قتل الدب الأشهب في أماكن أخرى بالمنطقة - ربما يعني مقتل 65 من أنثى الدب الأشهب كل عام.

ويعتبر الدب الأشهب أيقونة الغرب الأميركي، وأضيف عام 1975 إلى القوائم الاتحادية للأنواع المهددة بالخطر، وتلك المعرضة للانقراض، وذلك بعد أن تعرض الحيوان للصيد الجائر ونصب الكمائن ووضع السم ما أدى إلى تراجع أعداده إلى ألف حيوان فقط من 100 ألف منذ قرن.