كشفت بحوث أُجريت حديثاً أن خمائر البروبيوتيك (وهي البكتيريا "الصديقة" الموجودة في اللبن) تساهم في التخفيف من حساسية الأنف أو ما يسمى حُمّى القشّ.
كشفت بحوث أُجريت حديثاً أن خمائر البروبيوتيك (وهي البكتيريا "الصديقة" الموجودة في اللبن) تساهم في التخفيف من حساسية الأنف أو ما يسمى حُمّى القشّ.
ونصح الباحثون من يعانون من العطس المعتاد وحك العيون خلال الربيع بتناول اللبن.
صحيفة "دايلي ميل" البريطانية ذكرت أن النتائج تستند إلى تحليل جديد لـ٢٣ دراسة شملت أكثر من ألفٍ و900 شخص.
وقال باحثون من كلية الطب في جامعة فاندربيلت أن ١٧ دراسة من الدراسات أظهرت فائدة طبية كبيرة لاستخدام خمائر البروبيوتيك في حمى القش مقارنة بالعلاجات البديلة.
وأوضحوا أنّ "الدراسة الحالية تشير إلى أن البكتيريا النافعة تملك قدرة كبيرة على التخفيف من حدة المرض وأعراضه وجودة حياة المصابين بهذا النوع من الحساسية".
يُذكر أنّه وفقا لبيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإنّ واحداً من بين خمسة أشخاص يعاني من حمى القش في مرحلة ما من عمره.
ومن الفوائد الأخرى للبروبيوتيك أنها تحسن من أعراض حالات الالتهابات الأخرى مثل التهاب الجلد ومتلازمة القولون العصبي حسب الأطباء الباحثين.