01-11-2024 07:36 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 12-5-2015: «النصرة» تهاجم «داعش الخوارج» في القلمون

الصحافة اليوم 12-5-2015: «النصرة» تهاجم «داعش الخوارج» في القلمون

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 12-5-2015 الحديث في مجموعة من الملفات والمستجدات على الساحة السياسية الداخلية سيما تطورات معركة القلمون

 

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 12-5-2015 الحديث في مجموعة من الملفات والمستجدات على الساحة السياسية الداخلية سيما تطورات معركة القلمون. 

دوليا، اتت الصحف على التطورات العسكرية والسياسية للعدوان السعودي-الاميركي على اليمن.

 

وأتت افتتاحيات الصحف على الشكل التالي:

 

السفير


«النصرة» تهاجم «داعش الخوارج» في القلمون


بداية جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "انقلب فجأة، أمير «جبهة النصرة في القلمون» أبو مالك التلي على قناعاته السابقة بخصوص العلاقة مع «إخوة المنهج» في تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» الذين كان حتى وقت قريب يرفض وصفهم بـ «الخوارج»، بل طالما سعى إلى حمايتهم ومنع الفصائل الأخرى من المساس بهم، فإذا به نفسه يعلن الحرب عليهم ويبدأ قتالهم من دون أي مقدمات. فما هي ملابسات موقف التلي، ولماذا قرر قتال «داعش»؟

وشهدت عدة مناطق في القلمون الغربي منذ مساء أمس الأول حملة مداهمات عنيفة، قامت بها «جبهة النصرة» ضد معاقل وحواجز «الدولة الإسلامية»، تخللت بعضها اشتباكات واسعة بين الطرفين.

وأسفرت هذه الحملة عن اعتقال العشرات من عناصر «داعش» بينهم قادة و «أمراء». وقدرت بعض المصادر أعداد المعتقلين في اليوم الأول بحوالي 47 عنصراً بينهم القيادي أبو عبدالله العراقي الذي يعتبر من القادة البارزين في «الدولة الإسلامية»، ويعتبر إلى جانب أبو بلقيس العراقي الذي لم يشمله الاعتقال، القيادة الفعلية لـ «داعش» في منطقة القلمون الغربي، كما ترددت أنباء عن اعتقال «الأمير الشرعي» أبو البراء الذي ورد اسمه في الوثيقتين السابقتين. وما يلفت الانتباه أن التلي كان قد خاطبه في الوثيقة بكثير من الاحترام والوقار!

وما يثير التساؤلات حول قرار القتال المفاجئ الذي دخل إلى حيز التنفيذ قبل الإعلان عنه رسمياً، أنه جاء بعد ساعات فقط من تسريب وثيقتين صادرتين عن أبي مالك التلي شخصياً، وأقر بصحتها عدد من قيادات «النصرة» مثل أبو ماريا القحطاني. تضمنت الأولى طلباً مقدماً إلى «الدولة الإسلامية» لتقديم العون له والوقوف إلى جانبه في جبهة عسال الورد والجبة ضد الجيش السوري و «حزب الله»، والثانية عبارة عن تصريح اسمي لأحد قادة «الدولة الإسلامية» يسمح له بموجبه بالمرور عبر حواجز «جبهة النصرة» برفقة من يشاء ممن «يثق بدينهم».

فكيف يطلب التلي العون من «الدولة الإسلامية» ويسمح بمرور قادته وعناصره عبر الحواجز التابعة له، ثم بعد ذلك بعدة أيام فقط يعلن الحرب الشاملة عليه؟

توضيحاً لذلك قال لـ «السفير»، مصدر مقرب من «جبهة النصرة» إن «قرار الحرب على الخوارج هو قرار نهائي، وليس متعلقاً بالقلمون الغربي وحسب، بل يشمل كل المناطق الأخرى، وعلى رأسها القلمون الشرقي ووادي بردى والزبداني»، مشيراً إلى أن «القتال سيستمر حتى استئصال الخوارج أو إعلان توبتهم وتقديم أنفسهم لتنفيذ الحدود بحقهم على ما ارتكبوه من سفك دماء». وأضاف ان «الحملة أثمرت حتى الآن طرد الخوارج من كامل منطقتي الجبة والمعرة».

وحول الوثيقتين وتناقضهما مع قرار القتال، قال المصدر إن «أبي مالك الشامي (التلي) أصدر منذ فترة قراراً بمنع الخوارج من المشاركة في أي قتال إلى جانب جبهة النصرة، ولكن مع بداية الحديث عن معركة القلمون تقدّم إليه بعض قادة داعش بطلب للسماح لهم بالمشاركة، فرأى أن المصلحة تتطلب التوحد لرد هجوم حزب الله، وبالتالي سمح لهم بالقتال وأصدر تبعاً لذلك تصريحات لبعض قادتهم للمرور عبر حواجز النصرة». ولفت المصدر إلى أن «الخوارج كعادتهم حاولوا استغلال الظروف لتقوية شوكتهم، وهاجموا حاجزاً للنصرة واعتقلوا بعض عناصره» فما كان من أبي مالك إلا أن قرر أن الوقت قد حان للتخلص منهم، لا سيما أنه ساءه كثيراً أن يأتي اعتداؤهم بالتزامن مع هجوم «حزب الله» الذي يعتبر عدواً للطرفين.

ويأتي قرار التلي بعد أسبوع من بيان مماثل صدر عن قيادة «جبهة النصرة في القلمون الشرقي» أكدت فيه «الاستمرار في قتال الخوارج ما زال فينا عرق ينبض، وذلك حتى يعودوا (الخوارج) عن بدعتهم في تكفير المسلمين واستحلال دمائهم»، وهو ما يعني عملياً دخول منطقة القلمون مرحلة جديدة من الصراع، لأنها كانت حتى وقت قريب تعتبر من المناطق القليلة في سوريا التي لم تنتقل إليها «الفتنة الجهادية» منذ اندلاعها في نيسان من العام 2013.

ولعب التلي نفسه دوراً كبيراً في عدم انتقال هذه الفتنة إلى قطاع القلمون، حيث أصدر، مطلع العام الماضي، بياناً شهيراً رفض فيه قتال «داعش»، بل هدد فيه «أي فصيل يعتدي على مقار الدولة الإسلامية بأنه سيكون هدفاً مشروعاً للجبهة»، مستنداً في ذلك إلى اقتناع بأن «منهج النصرة والدولة هو منهج واحد»، وهو ما يخالف حتى رأي زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري الذي تحدث أكثر من مرة عن «خلاف منهجي» بين الطرفين. وبعد ذلك بأقل من عام، وتحديداً في كانون الثاني الماضي، وبالرغم من إصدار «الأمير الشرعي لداعش في القلمون» أبو الوليد المقدسي فتوى بتكفير «جبهة النصرة» إلا أن التلي بقي متمسكاً بقناعاته، ورفض، في بيان صادر عنه، أن يصف عناصر «الدولة الإسلامية» بأنهم «خوارج»، مؤكداً أن «ما ندين به أنهم إخواننا في الدين» و «لا نطلق صفة الخوارج على تنظيم الدولة بكل عناصره».

غير أن التلي أشار، في ذلك البيان، إلى نقطة في غاية الأهمية تؤكد أنه لم يغلق كل الأبواب أمام احتمال قتال «داعش»، هذا إن لم يكن يتوقعه، حيث أشار إلى أنه «ليس من منهجنا أن نبدأ بقتال أي مسلم من دون سبب»، ما يعني أنه في حال توافر الأسباب يغدو القتال احتمالاً وارداً، وهو على ما يبدو ما حدث في اليومين الماضيين.

وبالرغم من أن المصدر السابق أكد لـ «السفير» أن مواجهة «الدولة الإسلامية» تجري في مناطق محصورة، وبالتالي لن يكون لها أي تأثير على جبهة القتال مع «حزب الله» والجيش السوري، إلا أن الأمر يبقى رهناً بطبيعة التطورات والاتجاه الذي تسلكه، وبالتالي لا يمكن التكهن بالتداعيات التي قد تترتب عليه، خصوصاً أن المعارك ضد «داعش» تشتعل على أكثر من جبهة، سواء في حلب أو حمص أو الغوطة أو القلمون الشرقي، فهل سيكون بمقدور «جبهة النصرة» حسم موضوع وجود «الدولة الإسلامية» في القلمون خلال ساعات كما يشيع أنصارها، أم أن الأمور ستذهب أبعد من ذلك.

واستطاع الجيش السوري وعناصر «حزب الله» أمس إحكام السيطرة على معبر الخربة في جرود القلمون. وبدأت عملية للسيطرة على جرود رأس المعرة، حيث دارت اشتباكات عنيفة في مرتفع الباروح في جرد رأس المعرة. ويعتبر مرتفع الباروح موقعاً استراتيجياً لناحية إشرافه على رأس المعرة والحدود اللبنانية.

وسيطرت القوات السورية وعناصر الحزب على كامل جرد الجبة في القلمون، وعلى منطقة أرض المعيصرة وكامل سهل المعيصرة التي كانت معسكراً لتدريب المسلحين وسهل الواطية. كما تمت السيطرة على مرتفع قرنة عبد الحق المشرف على جرود نحلة اللبنانية، والذي يبلغ ارتفاعه 2428 متراً عن سطح البحر. وأدت العمليات الى مقتل وإصابة عشرات المسلحين.

إسقاط طائرة لـ«التحالف» فوق صعدة

صنعاء: ساعات للموت قبل الهدنة


«شمس صنعاء غربت (أمس) من الشرق، من جبل نقم»، هذا ما كتبه أحد الناشطين اليمنيين، بعد الغارات الأعنف التي هزّت شرق العاصمة، في آخر عرض لعضلات قوات «التحالف» على اليمنيين قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مساء اليوم، وغداة تبني «أنصار الله» إسقاط طائرة حربية مغربية تابعة لـ «التحالف» الذي تقوده السعودية، في محافظة صعدة.

وبعد الغارة التي استهدفت في 21 نيسان الماضي حي فج عطان وأودت بحياة 38 شخصاً، فضلاً عن إصابة 532 مدنياً، ووصفت حينها بالأعنف. استهدف «التحالف»، يوم أمس، في غضون عشر دقائق، قاعدة نقم العسكرية، الموجودة بالقرب من منطقة سكنية، شرق العاصمة صنعاء، بـ25 غارة، ما تسبب بتدمير عدد من المباني على رؤوس قاطنيها، واندلاع حريق هائل في المنطقة.

وأسفرت هذه الغارات، التي تسببت كذلك بانفجارات على مدى ساعة متواصلة، وصفها السكان بالأعنف منذ بدء «عاصفة الحزم»، عن سقوط نحو 200 قتيل وجريح.

ووسط تكثيف الغارات عشية الهدنة المقررة الساعة 11 مساء اليوم، قتل 15 شخصاً على الأقل في الغارات التي نفذها «طيران العدوان السعودي»، على محافظة تعز الجنوبية، بالإضافة إلى جرح أكثر من 30 آخرين، كما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية ـ «سبأ».

ونقلت «سبأ» عن المدير العام للمديرية المظفر قوله إنّ «غارات طائرات العدوان السعودي الغاشم التي بدأت فجراً، واستمرت حتى ساعات ما قبل الظهر، استهدفت تدمير عمارة من ثلاثة طوابق على ساكنيها، فضلاً عن تدمير ثمانية منازل بجوارها، وتدمير جزئي وكلي للعديد من المرافق الحكومية».

وأشارت الوكالة نقلاً عن مصدر في محافظة حجة الشمالية إلى مقتل ثلاثة مواطنين، بينهم طفل، وإصابة عدد آخر، في قصف للطيران السعودي لمنطقة الحجاورة، أدى إلى تدمير عدد من المنازل والمحال التجارية وإصابة عدد من المواطنين.

وفيما كانت المقاتلات السعودية تركّز قصفها في الأيام الأخيرة على محافظة صعدة، أعلنت «أنصار الله»، يوم أمس، إسقاط طائرة حربية تابعة لـ «التحالف» بعدما أعلنت القوات المسلحة المغربية فقدان إحدى مقاتلاتها من طراز «اف 16» خلال «مهمة» في هذا البلد.

قناة «المسيرة» أوضحت أنّ «مضادات القبائل» أسقطت الطائرة في منطقة وادي النشور في صعدة، كما بثّت القناة صوراً لحطام طائرة، وبدا العلم المغربي على إحدى قطعها.

وفي جلسته يوم أمس برئاسة الملك سلمان، أكّد مجلس الوزراء السعودي أهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية التي ستبدأ اليوم، لـ «ضمان تكثيف العمليات الإغاثية وسرعة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني».

ونوّه سلمان بمواقف الولايات المتحدة وتأييدها للمبادرات الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معرباً عن أمله أن تسهم مباحثات قادة دول مجلس التعاون مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في «كامب ديفيد»، في «تعزيز العلاقات الوثيقة والتنسيق والتعاون بين الجانبين بما يسهم في توطيد الأمن والاستقرار في المنطقة».

ورحب المجلس بعقد مؤتمر الرياض المقرر في 17 الشهر الحالي، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي لكل الأطراف اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره.

وبعد جولة لهما على العواصم العربية، تقدّم الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد والقيادي في «الحراك الجنوبي» محمد علي أحمد، بمبادرة من عشر نقاط تهدف إلى وقف الحرب على اليمن واستئناف العملية السياسية.

وتنص المبادرة على «الوقف الفوري للحرب من قبل جميع الأطراف» مع الترحيب بالهدنة الإنسانية، و «الانسحاب الفوري غير المشروط لوحدات الجيش والمليشيات المسلحة المتحالفة معها من محافظة عدن ومن جميع المحافظات... وتسليم المحافظات لقيادات عسكرية وأمنية من أبنائها»، على أن تبدأ إغاثة المحتاجين في كل المحافظات.

وتشترط المبادرة «الإفراج عن جميع المعتقلين وفي مقدمتهم اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع وزملاؤه»، بعد وقف «كل الحملات الإعلامية المتبادلة بين جميع الأطراف وتهيئة الوضع لبدء حوار سياسي لبناء اليمن».

ويشمل الحوار تحت إشراف الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية، وفقاً للمبادرة، «كل القوى السياسية اليمنية من دون استثناء ومن دون شروط».

وفي النقطة الثامنة، تدعو المبادرة إلى «الالتزام بأن تكون القضية الجنوبية محوراً أساسياً للمناقشة في أي حوار للتوصل الى حل عادل يرتضيه شعب الجنوب ضمن حقه في تقرير مصيره».

كما تدعو «كل الأطراف الإقليمية والدولية للقيام بواجبها نحو اليمن بما يعزز الأمن والاستقرار فيه وكذلك الأمن الإقليمي والدولي.. والإسهام في وضع استراتيجية تنموية شاملة تضمن إعادة إعمار ما دمرته الحرب وتعويض المواطنين عن ممتلكاتهم».

واستمر، أمس، إطلاق صواريخ «كاتيوشا» وقذائف «هاون» على مدينتي جيزان ونجران السعوديتين قرب الحدود، بعدما قصفت مقاتلات «التحالف» محافظتي صعدة وحجة في اليمن بأكثر من 150 صاروخاً، فيما أعلن مصدر قبلي في صعدة قصف شركة «أرامكو» النفطية في ظهران عسير جنوب السعودية.

وقال متحدث باسم إدارة الدفاع المدني في نجران إنّ «مدرسة ومنزلاً أصيبا وقتل مغترب باكستاني وأصيب أربعة أشخاص بينهم طفل سعودي».

التطورات هذه دفعت الرياض إلى إرسال تعزيزات من «القوة الضاربة» إلى حدودها مع اليمن، وعرضت قناة «العربية» السعودية صوراً لرتل دبابات محملة فوق شاحنات عسكرية، ووصفتها بأنها «وصول تعزيزات من القوة الضاربة إلى الحدود».

وفي غضون ذلك، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» «التحالف» الذي يفرض حصاراً على اليمن بـ «انتهاك قوانين الحرب».

وقالت المنظمة إنّ «الحصار المفروض من جانب التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن، يمنع وصول الوقود اللازم لحياة السكان اليمنيين، في انتهاك لقوانين الحرب»، مؤكدة أنّ اليمنيين «بأمسّ الحاجة إلى الوقود لتشغيل المولدات في المستشفيات التي تواجه فيضاً من الجرحى جراء القتال، وكذلك لضخ الماء إلى المدنيين».

وفي المُكلّا حيث يسيطر تنظيم «القاعدة»، أدت ضربة بطائرة أميركية من دون طيار إلى مقتل أربعة من زعماء التنظيم الذي استفاد من انهيار الأمن لينشط في المدينة وفي أجزاء في جنوب البلاد."

 

النهار


أسبوعان حاسمان للتمديد أو التعيين "بالتوافق"

موقف "التكتل" يختبر حلفاءه في الحكومة

ومن جهتها، كتبت صحيفة "النهار" تقول "عكست جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت امس في اطار الجلسات المخصصة لاستكمال درس مشروع موازنة سنة 2015 بكل فصولها واقرارها مسارا سلسا مغايرا للاجواء المشدودة بل لـ"العواصف" التي تنذر بالهبوب