عبّر ملتقى التصوف الإسلامي اليمني عن رفضه لاستمرار العدوان السعودي الأمريكي ضد الشعب اليمني "المسلم المسالم الذي لم يعتدِ على أحد ولم يهدد أمن أحد ".
عبّر ملتقى التصوف الإسلامي اليمني عن رفضه لاستمرار العدوان السعودي الأمريكي ضد الشعب اليمني "المسلم المسالم الذي لم يعتدِ على أحد ولم يهدد أمن أحد ".
وأكد الملتقى أن العدوان على اليمن يمنع وصول أي إغاثات إنسانية أو مواد طبية وغذائية مع الإستمرار بارتكاب المجازر اليومية، وهو "يأتي بهدف تركيع وإذلال الشعب اليمني في ظل تواطؤ مجلس الأمن الدولي وتخاذل معظم دول العالم ".
واستغرب "صمت العالم العربي والإسلامي والإنساني تجاه مايتعرض له الشعب اليمني"، وقال: "إن المسؤولية الكبرى تقع على عاتقكم فلا تتخلوا عنها وأنتم أعلم الناس بكتاب الله وواجبات الإسلام ، لقد طال صمتكم تجاه مايتعرض له شعبنا من اعتداء بربري غاشم وإبادة وحشية وحصار ظالم وجبان ولا زلنا ننتظر منكم كلمة حق واستنكاراً واضحاً ، وإن كنتم تخشون أن تعتقلكم أنظمتكم بسبب وقوفكم مع المستضعفين فتقدموا بالنصح لحكامكم وإلا فمتى ستأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ؟"
التضامن مع آية الله النمر
وفي بيانه، عبّر ملتقى التصوف الإسلامي عن تضامنه الكامل مع الشيخ نمر باقر النمر "أحد أهم وأبرز العلماء المسلمين في الخليج والعالم الإسلامي والذي اعتقله نظام آل سعود بدون أي تهمة سوى قول الحق والتعبير عن الرأي".
"إننا في ملتقى التصوف الإسلامي اليمني ونحن نعيش تحت نيران الغارات السعوأمريكية المتواصلة إلا أن هذه الحرب لا تثنينا على أن نعلن تضامننا الكامل مع الشيخ النمر الذي أصدر نظام آل سعود حكم إعدام بحقه في ١٥ أكتوبر ٢٠١٤ م ظلماً وعدواناً وقد يرتكب النظام السعودي حماقة فينفذ حكم الإعدام بشكل مفاجيء ليتخلص من الاعتراضات التي قد تواجهه"، قال البيان.
وختم: "إننا في ملتقى التصوف نرى أن إعدام آل سعود لعالم مسلم من أي مذهب كان يشكل بادرة خطيرة وكارثية لن تسلم دول الخليج من عواقبها ، ونؤكد أن حكم إعدام الشيخ النمر يندرج ضمن المشروع الإمريكي الذي يسعى لخلق فتن طائفية في المنطقة وهذه المرة لن تسلم السعودية من هذه الفتن إذا أقدمت على مثل هكذا حماقة وندعوا علماء السنة لأن يقفوا ضد هذا الحكم ويعلنوا تضامنهم مع الشيخ النمر ليدرأوا عن مجتمعاتنا الإسلامية أي فتنة طائفية أو مذهبية تسعى أمريكا وأعوانها لإشعالها".