أقام المركز الثقافي العراقي في بيروت حفل توقيع لرواية ( حصرم ) للكاتبة اللبنانية سوسن جميل خميس وأدار حفل التوقيع الإعلامي أحمد زين الدين .
أقام المركز الثقافي العراقي في بيروت حفل توقيع لرواية ( حصرم ) للكاتبة اللبنانية سوسن جميل خميس وأدار حفل التوقيع الإعلامي أحمد زين الدين .
واستهلّ الحفل بكلمة لمدير المركز الدكتور علي عويّد العبادي رحّب في مستهلّها بالحضور مباركاً للروائيّة منجزها الثقافي الجديد مؤكّداً أنّ المركز الثقافي العراقي هو بيت لكل العرب ويسهم في إدامة التّواصل ما بين المثقّفين ، لأن ّ الثّقافة هي أسمى رسالة يقدّمها أصحابها للناس .
بعدها تحدّث الشاعر يحيى فحص قائلاً : سوسن أيّتها المفتونة بزهر الزعتر والطيّون ، يوم التقيتك في المقاصد كنت تتحدّثين بما تملكين من صدق وإخلاص لملء كؤوس الصّغار برحيق البذل والعطاء الجميل والمفرح ويوم امتلكتك الغربة كانت غربة البحث عن قلم عدتي ، وفي يديكي باقة من فكر لتقولي لنا أن المقاومة هي الابتسامة المتبقيّة لنا في هذا الزمن المخيف ، فهنيئاً لك ما بثّه قلمك من درر والى مزيد من العطاء والتفرّد .
وقال الدكتور حسن جعفر نور الدين عن رواية حصرم : هي رحلة ممتعة وشاقّة قامت بها السيّدة سوسن ، أنجزت مهماتها بمهارة وحرفيّة ووعي ، وقدّمت للأجيال عملاً أدبياً راقياً بكلّ ما له و ما عليه ، مع هذا الكتاب الرواية كأنّنا في أجواء ألف ليلة وليلة ، لا تنام الأحداث إلاّ عند صياح الديك وليس الصبح عنا ببعيد .
إنّ رواية حصرم تبني ولا تهدم ، توحّد ولا تفرّق ، تربّي القيم والأخلاق والعلاقات الزوجية والصداقة والأسرية والمجتمعية ، ولو أردت إيجاز العناوين التي شكّلت أعمدة الزوايا في هذا البناء العامر لقلت وطنية بامتياز ، عربية حتى العظم ...
وقالت الكاتبة سوسن جميل خميس : سادتي الكرام ، يشرّفني و يسعدني حضوركم الذي أنعش المكان بعطر أنفاسكم الطيّبة ، فأهلاً وسهلاً بكم في معرض هذا الحفل الذي سخّره لي اللّه بمساعدة القيّمين على المركز الثقافي العراقي في بيروت ، محظوظة أنا لوجودي عند ملتقى ثقافة تجمع بين شموخ الأرز والنّخيل ، ما يثبت عقيدتي بأنّنا شعب واحد وقوميّة واحدة، بلدين ليسا بعيدين ، ولا فرق عندي إن هنا كنّا ، أم كنّا هناك ، إنّما الفرق هو في حساب السنين ، عندما تسيطر الغربة على نصف عمري .
و في ختام الحفل جرت مداخلات لمدير المركز ورئيسة أهل القلم الدكتورة سلوى خليل الأمين وعدد من الحاضرين .
وحضر الحفل جمع كبير من المثقّفين العراقييّن واللبنانييّن .