سميت تقنية جديدة يستخدمها مهندسو شركة IBM بـ "قوس قزح يعمل بالأشعة تحت الحمراء"، وستسمح هذه التقنية بزيادة سرعة نقل المعطيات عبر قنوات الاتصال الضوئية أربعة أضعاف.
سميت تقنية جديدة يستخدمها مهندسو شركة IBM بـ "قوس قزح يعمل بالأشعة تحت الحمراء"، وستسمح هذه التقنية بزيادة سرعة نقل المعطيات عبر قنوات الاتصال الضوئية أربعة أضعاف.
يقف مهندسو شركة IBM موقفا طامحا، لأن كل شريحة من شرائح السيليكون الفوتونية تؤمن إرسال واستقبال المعطيات بسرعة 100 غيغا بيت في الثانية.
قدم مهندسو الشركة أثناء حفل تعريف التقنية الجديدة معالجا قادر على إرسال واستقبال معطيات من أربع قنوات ضوئية مجمعة في خط واحد (شريحة واحدة) وعاملة في مجال الأشعة تحت الحمراء بصورة متزامنة.
تفترض هذه التقنية أن كلا من القنوات تستقبل وترسل 25 غيغا بيت من المعطيات في الثانية، مما يعني أن هذه الشريحة تؤمن نقل معطيات بسرعة 100 غيغا بيت في الثانية، مما يكفي لنقل فيلم سينمائي من قرص صلب خلال ثانيتين.
يكلف مد خطوط الاتصال الضوئية مبالغ باهظة، وستمكن الشرائح الجديدة من تخفيض هذه التكاليف ضعفين إلى أربعة أضعاف.
تعتبر الشرائح المقدمة نماذج للأجهزة الواقعية ولم تستخدم خارج المختبر بعد. مع هذا أظهرت شركات غوغل ومايكروسوفت وفيسبوك اهتمامها بالتقنية الجديدة المذكورة، التقنية التي ستؤمن وصولا سريعا إلى مخدمات بعيدة والعمل بيسر مع ملحقات خاصة بالأجهزة المحمولة.