أبلغ مسؤول ملف المفاوضات بأنصار الله مهدي المشاط مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ومستشاره الخاص إسماعيل ولد الشيخ بانتهاكات العدوان السعودي وحلفائه للهدنة الانسانية المعلنة واعتداءات القاعدة.
أبلغ مسؤول ملف المفاوضات بأنصار الله مهدي المشاط مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ومستشاره الخاص إسماعيل ولد الشيخ بانتهاكات العدوان السعودي وحلفائه للهدنة الانسانية المعلنة واعتداءات القاعدة وميليشيات الإصلاح وهادي.
جاء ذلك في رسالة بعثها المشاط إلى ولد الشيخ، تضمنت نماذج من انتهاكات العدوان السعودي للهدنة الإنسانية المعلنة وحجم ومستوى تلك الخروقات والانتهاكات لليوم الثاني على التوالي.
وذكر المشاط نماذج من انتهاكات العدوان السعودي للهدنة الإنسانية المعلنة، ومنها:
1- استمرار القصف الصاروخي والمدفعي بالإضافة إلى إطلاق النار من أسلحة رشاشة من داخل الأراضي السعودية على نحو متقطع طوال يومنا هذا حيث تعرضت منطقة "المزرق - ميدي - التبة الحمراء - المثلث الأسفل - البقع" التابعة لمحافظة حجة لقصف عنيف من راجمات صواريخ ودبابات ومدفعية سعودية من جهة مناطق المعايين ومندبة والجابري والرديف السعودية وكذا موقع المخروق السعودي.
2- وفي تمام الساعة السابعة وسبع دقائق من صباح يومنا هذا الخميس كانت مدينة الشيخ عثمان وتحديدا منطقة الممدارة التابعة لمحافظة عدن على موعد مع قصف عنيف لطيران تحالف العدوان، كما تبعه قصف آخر بغارة جوية على نفس مدينة عدن في تمام الساعة التاسعة وإحدى وثلاثين دقيقة.
3- كما تعرضت منطقة غرب المزرق التابعة لمحافظة حجة في ساعة متأخرة من ليل أمس إلى قصف طيران أباتشي من جهة المعايين السعودية.
4- وفي صباح اليوم الخميس تم استهداف منطقة (راس عمران) بعدد من الصواريخ كان مصدرها إحدى البوارج الحربية التابعة لدول تحالف العدوان.
ناهيك عن التحليق المستمر للطائرات الحربية والاستطلاعية في سماء معظم المحافظات اليمنية وما يشكله هذا الفعل من استفزاز وانتهاك وتهديد يتناقض مع مقتضيات احترام الهدنة ، وللوقوف أمام المزيد من تفاصل تلك الانتهاكات يمكنكم الاطلاع على الجدول المرفق الذي أورد أكثر من خمسين خرقا.
نماذج من اعتداءات القاعدة وميليشيات الإصلاح وهادي على سبيل الإيضاح:
استمرت المليشيات الموالية للسعودية والمشكلة ـ كما هو معروف ـ من خليط يتبع هادي وحزب الإصلاح ، وأعوانهم من عناصر تنظيم القاعدة في اعتداءاتها على المواطنين وأفراد الجيش والأمن واللجان الشعبية واستهداف المنشآت العامة والخاصة في عدد من المناطق في شبوة وعدن ومأرب والضالع وتعز.. إلخ.
وقد تنوعت هذه الاعتداءات من منطقة إلى أخرى بين زحوفات تصاحبها تغطية نارية كثيفة كما حدث في عدن والضالع أثناء محاولات فاشلة قام بها الطرف الآخر لإسقاط مواقع تابعة للجيش واللجان الشعبية في جولة السفينة بعدن ومن الشعيبي بالضالع إلى جهة المنطقة القريبة له، إلى إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وبالدبابات، وللوقوف على المزيد من تفاصيل هذه الاعتداءات يمكنكم الاطلاع على الجدول المرفق الذي أورد أكثر من ستين اعتداء.