حساء العدس عرفه البشر منذ القدم، لذلك فإنه يُعد طعام الفقراء الذين لا يملكون المال الكافي لشراء اللحوم، ، كما يعد أحد المواد الغذائية الرئيسة لسكان شبه القارة الهندية، ومنهم انتقل إلى بلاد الرافدين والشام ومصر القديمة.
حساء العدس عرفه البشر منذ القدم، لذلك فإنه يُعد طعام الفقراء الذين لا يملكون المال الكافي لشراء اللحوم، فقد سمي بـ "لحم الفقراء"، كما يعد أحد المواد الغذائية الرئيسة لسكان شبه القارة الهندية، ومنهم انتقل إلى بلاد الرافدين والشام ومصر القديمة.
والعدس له أنواع وألوان عديدة، منها الأحمر والبني والأخضر؛ ويمكن تناوله بعدة طرق، أشهرها تتمثل في حساء العدس الذي ينتشر في الكثير من البلدان ويحبها الصغار والكبار، كونها شهية الطعم وبخسة الثمن وسهلة الطبخ.
وقد ذكر خبراء في التغذية أن فوائد العدس العجيبة تتجاوز سمعته واستعماله الشعبي الشائع، وذلك نقلا عن موقع "تسينتروم دير غيسوندهايت" الألماني المتخصص في تقديم النصائح الطبية.
وفي ما يلي بعض الفوائد السحرية لـ"شوربة العدس":
- يعتبر العدس أغنى البقول على الإطلاق، لأنه غني بالمواد الزلالية والهيدروكربونية والدهنية.
- يساعد قشر العدس على مكافحة الإمساك ويدر البول ويعالج فقر الدم والأنيميا، ويحمي الأسنان من النخر.
- يقوي العدس العظام والأسنان لاحتوائه على كميات كبيرة من الكاليسيوم والفوسفور والحديد، وهي معادن ضرورية لبناء العظام وتقوية العضلات.
- يأتي في مقدمة الأغذية الرئيسة التي تعطي قدرا من الطاقة، وله العديد من الفوائد وفي مقدمتها البروتين النباتي الذي يعادل في تكوينه وخصائصه البروتين الحيواني.
- العدس سهل الهضم ولا يسبب آلاما في المعدة، لذلك ينصح به كغذاء رئيس للمصابين بأمراض الهضم والمعدة.
- كشفت دراسة علمية حديثة أن تناول شوربة العدس يقي من الأورام السرطانية. وأوضحت الدراسة أن العدس يعد مضادا لنمو الأورام في جسم الإنسان، ونصحت الدراسة بتناول شوربة العدس مع الكركم لأن تناولهما معًا يفيد في زيادة المواد المضادة للسرطان.
- وينصح بتناول العدس في الحساء للاستفادة من فوائده الكثيرة، كما مع الرز