اعترف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الخميس بان تواجد المسلحين الاكراد في العراق من حيث يستهدفون الاراضي التركية "غير مقبول" لكنه لم يقترح حلا بينما توعدت تركيا مجددا بالتدخل عسكريا.
اعترف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الخميس بان تواجد المسلحين الاكراد في العراق من حيث يستهدفون الاراضي التركية "غير مقبول" لكنه لم يقترح حلا بينما توعدت تركيا مجددا بالتدخل عسكريا. وصرح زيباري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي احمد داود اوغلو ان حزب العمال الكردستاني يطرح "مشكلة مشتركة" في تركيا والعراق.
لكنه طلب مزيدا من الوقت والمشاورات لمواجهة وضع "لم ينشأ امس فقط". وقال الوزير العراقي "نتفهم قلق تركيا وجود حزب العمال الكردستاني (في العراق) غير شرعي وغير مقبول". واكد زيباري ان تسوية مشكلة الكردستاني ليست متوقعة غدا. واضاف "لا يمكننا ان نتوقع حلا على الفور".
من جانبه دعا داود اغلو العراق الى "اتخاذ الاجراءات الاكثر فعالية" ضد المسلحين الاكراد. وقال "لم نعد نتحمل اي تحركات من الاراضي العراقية تشكل خطرا على تركيا". واضاف "اننا عازمون على اتخاذ كل الاجراءات الضرورية" ضد مسلحي الكردستاني البالغ عددهم نحو الفين والمتحصنين في الجبال العراقية والذين كثفوا منذ الصيف الماضي هجماتهم على تركيا.
وتابع داود اوغلو انه اذا اكد العراق "سيطرته التامة" على اراضيه لمنع المسلحين من التحرك في الاراضي التركية فلن تضطر تركيا الى التدخل في العراق. لكن اذا لم يحصل ذلك فان "تركيا عازمة على اللجوء بشكل احادي الجانب الى كل الوسائل لحماية امنها الوطني"، مكررا ضمنيا تهديدا توعد به بعد القادة الاتراك خلال الاسابيع الاخيرة لارسال قوات الى العراق لمهاجمة قواعد الكردستاني.