أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن أخطر ما يستهدف أمتنا اليوم هو محاولات ضرب الهوية والثقافة العربية
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن أخطر ما يستهدف أمتنا اليوم هو محاولات ضرب الهوية والثقافة العربية مشيرا إلى أهمية دور المؤسسات التربوية والتعليمية وعموم المنظمات الشعبية في مختلف الأقطار العربية في تعميق الوعي بهذه الهوية والحفاظ على اللغة العربية وتحصين الجيل الناشىء ضد الغزو الثقافي المتمثل بالفكر المتطرف الظلامي الذي بات يشكل خطرا وجوديا على الأمة العربية.
وشدد الرئيس الأسد على ضرورة العمل على مأسسة عمل المنظمات الشعبية العربية من خلال تكامل أدوارها وعقد لقاءات موسعة تضم مختلف المنظمات لافتا إلى أن أهمية الدور الذي تقوم به هذه المنظمات ينبع من كونها تدافع عن مصالح ورؤى الشرائح المختلفة التي تمثلها.
كلام الاسد جاء خلال استقباله أعضاء الأمانة العامة ورؤساء المنظمات في اتحاد المعلمين العرب المشاركين في المؤتمر العام التاسع عشر للاتحاد الذي استضافته دمشق.