تسرب نفطي حدث هذا الاسبوع في ولاية كاليفورنيا الامريكية نقطة انطلاق منظمات بيئية لانتقاد صناعة النفط مع دعوات لفرض حظر على عمليات التكسير الهيدروليكي المستخدمة في استخراج النفط بالولاية.
اصبح تسرب نفطي حدث هذا الاسبوع في ولاية كاليفورنيا الامريكية نقطة انطلاق منظمات بيئية لانتقاد صناعة النفط مع دعوات لفرض حظر على عمليات التكسير الهيدروليكي المستخدمة في استخراج النفط بالولاية.
وبعد يومين من بدء خط انابيب في تسريب 105 آلاف جالون من النفط الخام على احد الشواطيء وإلى مياه المحيط الهادي غربي سانتا باربرا نتيجة حدوث كسر نظمت عدة منظمات بيئية تجمعا حاشدا امام مبنى الحكومة المحلية للدعوة لوقف عمليات التكسير في كاليفورنيا.
واجتذب التجمع الذي نظمته جماعات منها فوود آند ووتر ووتش ومركز التنوع البيولوجي 150 شخصا بينهم رئيس البلدية ومسؤلون محليون اخرون.
ورغم ان التسرب قد يكون اصغر حجما من حوداث اخرى وقعت في الاونة الاخيرة وادت الى تسرب مئات الالاف من الجالونات من النفط في المياه فإنه اعاد للاذهان حادث التسرب الكبير الذي وقع عام 1969 على امتداد نفس الساحل وساهم في تفجر الحركة البيئية الامريكية الحديثة.
وادى التسرب الاحدث الى احتجاجات على عدد كبير من القضايا مثل التكسير الذي يشمل ضخ المياه والرمال ومواد كيماوية في الابار لاستخراج النفط أو الغاز ويقول المدافعون عن البيئة انه ينطوي على خطر تلوث المياه الجوفية.
وقالت ساندرا لوبين المتحدثة باسم منظمة فوود آند ووتر ووتش التي جددت دعوتها لحاكم الولاية جيري براون لحظر التكسير وتقنيات استخراج النفط الاخرى "تمثل هذه الممارسات توسيعا لاستخدام النفط والغاز في كاليفورنيا في وقت يتعين فيه انه نتخلص منه."
وقال متحدث باسم صناعة النفط ان النفط الذي يمر عبر خط الانابيب الذي حدث منه التسرب ليس مستخرجا بواسطة تقنية التكسير.
وقال توبر هال المتحدث باسم رابطة الولايات الغربية للنفط في رسالة بالبريد الالكتروني "ما من صلة على الاطلاق بين التكسير الهيدروليكي والتسرب الذي حدث هذا الاسبوع للنفط بشاطيء ريفوجيو.