أشار مسؤولون روس إلى تلاشي المخاطر المتعلقة بالأزمة التي أصابت الاقتصاد الروسي نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي نتيجة لتراجع أسعار النفط وتداعيات العقوبات الغربية على روسيا.
أشار مسؤولون روس إلى تلاشي المخاطر المتعلقة بالأزمة التي أصابت الاقتصاد الروسي نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي نتيجة لتراجع أسعار النفط وتداعيات العقوبات الغربية على روسيا.
وقال رئيس مصرف "سبيربنك" الروسي غيرمان غريف إن المرحلة الحرجة لأزمة الاقتصاد الروسي مرت. وأوضح غريف قائلا: " في الوقت الحالي لا نستطيع الكلام بيقين عن أي شيء، ولكن باعتقادي فإن المرحلة الحادة (من الأزمة الاقتصادية) مرت".
وفي الأسبوع الماضي، قال النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي إيغور شوفالوف إنه من غير المناسب الاستمرار في إلقاء اللوم على الأزمة، ومن الضروري أن ننتقل إلى جدول أعمال التنمية".
ووفقا لشوفالوف فإن أسوأ السيناريوهات التي كانت ممكنة ومتوقعة في الفترة من تشرين الأول وحتى تشرين الثاني 2014 لم تتحقق، لافتا إلى أن الاقتصاد الروسي لم يتعرض لذلك الوضع السيء، الذي تم الاستعداد له عن طريق إجراءات مكافحة الأزمة.
من جهتها قالت النائبة الأولى لرئيس البنك المركزي الروسي كسينيا يوداييفا إن عودة المستثمرين إلى روسيا التي بدأت في الفترة ما بين شباط وآذار 2015 قلصت من حجم نزوح رؤوس الأموال من الاقتصاد الروسي.
وقالت يوداييفا: "سجل خلال الفترة من شباط إلى آذار اهتمام محدود (من قبل المستثمرين)، وبالعودة إلى الإحصائيات فقد ارتفع بعض الشيء في الوقت الراهن، وبشكل عام بدأ المستثمرون في العودة في بداية العام، ومن المؤكد أن عودة المستثمرين تعني تدفق رؤوس الأموال".
