أعرب مجلس الامن الدولي الجمعة عن "قلقه العميق" ازاء مصير آلاف السكان الذين بقوا في تدمر وكذلك على مصير اولئك الذين فروا من هذه المدينة الاثرية السورية التي سيطر عليها تنظيم "داعش".
أعرب مجلس الامن الدولي الجمعة عن "قلقه العميق" ازاء مصير آلاف السكان الذين بقوا في تدمر وكذلك على مصير اولئك الذين فروا من هذه المدينة الاثرية السورية التي سيطر عليها تنظيم "داعش".
وقال المجلس في بيان رئاسي صدر باجماع اعضائه الـ15 انه قلق بالخصوص على مصير النساء والاطفال في تدمر "نظرا الى الممارسات المعهودة عن تنظيم داعش من خطف النساء والاطفال واستغلالهم والاعتداء عليهم".
وطالب المجلس كل المتحاربين بفتح "ممر آمن" للمدنيين الراغبين بالفرار من اعمال العنف، مذكرا بان "المسؤولية تقع بالدرجة الاولى على عاتق الحكومة السورية لحماية مواطنيها".
واذ جدد اعضاء المجلس ادانتهم لتدمير معالم التراث الثقافي في كل من سوريا والعراق والذي ارتكبه "خصوصا تنظيم داعش"، اعربوا عن "قلقهم العميق" ازاء مصير آثار تدمر المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.