وفي هذا الاطار يقيم المجمع العالمي لأهل البيت (مؤتمراً إقليمياً عربياً تحت عنوان:"التصدي للإرهاب التكفيري والتضامن مع الشعوب المنكوبة"وذلك يومي الاثنين والثلاثاء 25 و26 أيار 2015 مطعم الساحة على طريق المطار
في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة وسيطرة تنظيم داعش على اجزاء كبيرة من سوريا والعراق وانتقال التفجيرات الارهابية الى داخل المملكة العربية السعودية تشهد بيروت عقد سلسلة مؤتمرات واجتماعات عالمية واقليمية للبحث في كيفية مواجهة الارهاب التكفيري وكيفية تعزيز دور قوى المقاومة ومؤسسات الوحدة الاسلامية في التصدي لخطة التقسيم التي تحضر للمنطقة.
وفي هذا الاطار يقيم المجمع العالمي لأهل البيت (مؤتمراً إقليمياً عربياً تحت عنوان:"التصدي للإرهاب التكفيري والتضامن مع الشعوب المنكوبة"وذلك يومي الاثنين والثلاثاء 25 و26 أيار 2015 مطعم الساحة على طريق المطار. وسيشارك في هذا المؤتمر عدد كبير من العلماء والمفكرين من لبنان والعالم العربي والاسلامي.
كما يصل الى بيروت اليوم الاثنينالأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محسن آراكي، يرافقه وزير خارجية ايران الأسبق منوجهر متكي و رئيس دائرة العلاقات العامة في وزارة الخارجية الايرانية السيد رحيمي، و ذلك من أجل المشاركة في فعاليات اجتماع هيئة رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة و الاجتماع الرابع للجنة المساعي الحميدةو اجتماع هيئة رئاسة الجمعية العمومية لمجمع التقريب) وستستمر هذه الاجتماعات يومي 27-28 أيار 2015.
هذا وتجري العديد من القيادات الاسلامية والدينية اتصالات مكثفة فيما بينها من اجل بحث الاوضاع الخطيرة في المنطقة والتي قد تتجه نحو المزيد من التدهور والتقسيم مما يتطلب البحث في كيفية مواجهة هذه المخاطر ووضع خطة عمل سريعة لوقف التدهور والدعوة الى عقد مؤتمر اسلامي – مسيحي مشترك تلتقي فيه كل الاطراف المعنية من اجل دراسة ما يجري .
وكان تجمع العلماء المسلمين في لبنان قد اجرى خلال الاسابيع الماضية سلسلة لقاءات واجتماعات مع القادة الدينية ورؤساء الطوائف اللبنانية لبحث مخاطر الاوضاع ومن اجل عقد لقاء مشترك للاتفاق على خطة عمل موحدة.
قاسم قصير - صحف