اتفق مندوبو اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الاربعاء على زيادة الضغوط على كوريا الشمالية لحملها على التخلي عن السلاح النووي، بما في ذلك عبر فرض عقوبات اضافية، لكن امكانية القيام بمساع دبلوماسية ما زال قائما.
اتفق مندوبو اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الاربعاء على زيادة الضغوط على كوريا الشمالية لحملها على التخلي عن السلاح النووي، بما في ذلك عبر فرض عقوبات اضافية، لكن امكانية القيام بمساع دبلوماسية ما زال قائما.
وشدد المندبون الثلاثة الذين كانوا يتحدثون مع الصحافة بعد محادثات ثلاثية في سيول، على "خطورة" التقدم الذي احرزته كوريا الشمالية على صعيد برنامجها البالستي والنووي.
وقال المندوب الاميركي لكوريا الشمالية سونغ كيم "لقد اتفقنا على اهمية زيادة الضغوط والعقوبات على كوريا الشمالية مع بقاء كل الخيارات الدبلوماسية مطروحة".
واستمرت المحادثات مع الكوري الجنوبي هوانغ جون-كوك والياباني جونيشي ايهارا حوالى ثلاث ساعات، ونوقشت ايضا امكانية بدء المحادثات السداسية الرامية الى حمل بيونغيانغ على التخلي عن برنامجها للتسلح النووي والمتوقفة منذ اواخر 2008.
واجريت هذه المحادثات الثلاثية فيما اكدت كوريا الشمالية الاسبوع الماضي قدرتها على اطلاق رؤوس نووية مصغرة بواسطة صواريخ بالغة الدقة.
واعلنت بيونغ يانغ ايضا في الفترة الاخيرة انها نجحت في تجربة اطلاق صاروخ بالستي من غواصة، لكن عددا كبيرا من الخبراء اعتبروا ذلك مبالغا فيه على اعتبار ان كوريا الشمالية غير قادرة بعد على اطلاق صاروخ بالستي من غواصة.
وشدد الكوري الجنوبي على ان البلدان الثلاثة اشارت الى "خطورة التقدم على صعيد القدرات النووية الكورية الشمالية"، وقال سونغ كيم من جانبه ان تجربة اطلاق صاروخ بالستي من غواصة تثير القلق سواء كانت صحيحة ام لا. واضاف كيم ان "استمرار الكوريين الشماليين في السعي للحصول على هذه القدرات مسألة تثير قلقنا الشديد". وقال ان "نواياهم واضحة وهذا ما يقلقنا، ايا يكن مستوى تقدم" برامجهم. وسيتوجه المندوبان الكوري الجنوبي والاميركي بعد ذلك الى الصين.