أكد الإمام السيد علي الخامنئي أن "مواقفنا النوویة هي نفسها التي أعلناها سابقاً قولاً وتحریرا".
أكد الإمام السيد علي الخامنئي أن "مواقفنا النوویة هي نفسها التي أعلناها سابقاً قولاً وتحریرا". وأضاف لدى استقباله الأربعاء رئیس وأعضاء مجلس الشوری الإسلامي، أن "هذه المواقف هي مواقف النظام الرئیسة وإن الإخوة یبذلون كل ما بوسعهم في هذا المجال ولابد أن یتمسكوا بهذه المواقف لما یضمن مصلحة البلاد".
ولفت سماحته إلى أن الموقف في الموضوع النووي هو ما يتم إبلاغ المسؤولين عنه شفوياً وتحريرياً وينبغي التمسك بهذه المواقف بما يكفل مصالح إيران.
ودعا الإمام الخامنئي الجميع إلى أن يتيقنوا بأن توظيف الطاقات الداخلية من شأنه أن يؤدي إلى حل القضية النووية بسهولة، واصفا المواقف المبدئیة للمجلس بانها ایجابیة وراقیة جدا. وقال ان مواقف المجلس لابد ان ترتكز علی توجیهات ووصایا الامام الراحل (رض).
وشدد علی ضرورة تعزیز المواقف الداخلیة، قائلاً "نحن لا نواجه القضیة النوویة لوحدها بل هناك العدید من القضایا لازالت امامنا ویمكننا حلها من خلال الاستفادة المثلی من الطاقات الداخلیة".
واضاف سماحة الإمام الخامنئي "ما عدا القضیة النوویة فهناك مسلسلات اخری بما فیها حقوق الانسان تنتظرنا، فالموضوع مع الغرب وامریكا والصهاینة لایقتصر علی القضیة النوویة لوحدها، لكننا یمكن ان نحل عقدة القضیة النوویة والقضایا الاخری بتعزیز مواقفنا الداخلیة."
وتابع قائلاً "بناء على ذلك فانه يجب وخلال مناقشة قانون الخطة الخمسية السادسة وميزانية العام القادم ايلاء اهتمام خاص بموضوع الاقتصاد المقاوم لسد الثغرات الموجودة".