اعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال الاربعاء في روما ان الوقت "ينفد" بالنسبة الى ليبيا لايجاد حل سياسي قبل تشرين الاول/اكتوبر، والا فان المجموعات الارهابية ستبقى في هذا البلد لفترة طويلة.
اعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال الاربعاء في روما ان الوقت "ينفد" بالنسبة الى ليبيا لايجاد حل سياسي قبل تشرين الاول/اكتوبر، والا فان المجموعات الارهابية ستبقى في هذا البلد لفترة طويلة.
وقال سلال خلال مؤتمر صحافي في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي ان "الوقت ينفد" لان ولاية القادة الحاليين في ليبيا ستنتهي في تشرين الاول/اكتوبر. واضاف ان "المجموعات الارهابية ستطيل وجودها" في حال عدم التوصل الى اتفاق سياسي بين كافة الاطراف.
واكد المسؤولان خلال المؤتمر الصحافي ان الجزائر وايطاليا ترغبان في التوصل الى اتفاق في ليبيا لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال سلال ان "الاجراء بسيط" ويقضي بايجاد "حل سياسي شامل يجمع كافة الاطراف ويحفظ وحدة ليبيا". واضاف ان هذا الحل سيسمح بتشكيل "حكومة وحدة وطنية ستتولى المرحلة الانتقالية وستصيغ دستورا وستنظم انتخابات حرة"، موضحا ان الجزائر كانت اقترحت الحوار في اطار المحادثات في مالي.
ووقع ممثلون عن الحكومة المالية وحركات مسلحة في 15 ايار/مايو في باماكو اتفاق سلام ابرم برعاية الحكومة الجزائرية. وقال سلال "يمكن الانتصار على الارهاب بالقوة لكن هناك حاجة ايضا الى عمليات مصالحة" للقضاء عليه.
من جهته، قال رينزي ان "الوضع في ليبيا ليس سهلا لسبب تاريخي لاننا خسرنا بعد اطاحة معمر القذافي فرصة ارساء الديموقراطية والحرية". واضاف ان كل اتفاق يجب ان يشمل "مشاركة الشعب الليبي". واوضح "ان ذلك ايضا هو سبب وصول اكثر من 90% من المهاجرين اليوم الى ايطاليا من ليبيا".