وأثارت الصور التي نشرها المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ضجة واسعة على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك. وقال أذرعي في صفحته: "ودعت يوم امس احدى مجنداتي وهي من أصول مصرية والتي رافقتني وساعدتني كثيرا في العامَيْن الاخري
يبدو أن المتحدث الشهير باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أذرعي لا يترك حدثاً مهما كان صغيراً حتى يعلّق عليه ويثير من حوله تلك الفكرة التي ترغب الدولة العبرية الصهيونية ترويجها على الإعلام أنها دولة ديمقراطية أولاً وأن لديها من العرب الكثير الكثير مما هم منخرطون تحت أجنحتها التطبيعية سواء في الجيش أو في أي مؤسسة أخرى.
والحدث الجديد الذي يثير "فخر" أذرعي تحضير مائدة طعام عربية أظهرها على موقعه في شبكات التواصل الاجتماعي "فايسبوك" قال إن مجنّدة "إسرائيلية" من أصول مصرية هي من قامت بتحضير هذه المائدة، وذلك بمناسبة حفل وداع لها بعدما قضت سنتين في الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال. ولكنه لم يلفت لديانة هذه الجندية، هل هي يهودية من مصر؟!!.. ترك هذا الأمر مبهماً بشكل مقصود ليعزّز ادعاءه المغرور..
وأثارت الصور التي نشرها المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ضجة واسعة على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك. وقال أذرعي في صفحته: "ودعت يوم امس احدى مجنداتي وهي من أصول مصرية والتي رافقتني وساعدتني كثيرا في العامَيْن الاخريْن.. لم تسمعوا عنها في هذه الفترة لأنها ارادت أن تبقى خلف الكواليس، هادئة ورائدة ولم تسمح لي ان انشر حتى اسمها. الان وبعد ان اثبتت مهنيتها وحكمتها انتقلت وتقدمت بمباركة مني إلى الخدمة العسكرية الدائمة في هيئة الاستخبارات، بالنجاح والتوفيق.. حفل الوداع في مكتبنا كان على مائدة المأكولات العربية عامة والمصرية خاصة حيث تعرفت لأول مرة على الكشري الأصيل من أشهر الأكلات الشعبية المصرية. كان لذيذا."
طبعاً، يمكن أن تلفتك عبارة "بمباركة مني"، وما تتضمنه من استعلاء واضح من العنصر اليهودي الأوروبي على اليهودي العربي تحديداً، إذ إن المجتمع الصهيوني رغم كل ادعاءاته الإعلامية أنه مجتمع ديمقراطي إلا أن كل ما يخرج للعلن يؤكد الانشراخ الكبير بين فئاته الهجينة التي أتت من محتلف دول العالم، حيث الأوروبي يمارس عنصريته المعهودة ضد اليهودي الروسي مثلا والشرقي، والعربي تحديدا.
إلا إن ما يتركنا في حيرة وأسى هو مستوى التعليقات التي أتت من روّاد عرب، إذ علّق حسام أحمد قائلا: "بسبوسة الحج محمود بتاع الحلمية أحلى،" في حين قال الأستاذ: "اللهم اجعل كل ذرة دقيق صنعت بها هذه الحلويات جرثومه ايبولا تنهش في اجسامهم."
من جهته قال Islam Mansour تعليقا على هذه الصور: "فعلا أسلوب سيء، معلوم للجميع ان افيخاى صهيونى وبالجيش الإسرائيلي وهو من وجهة نظره ولو كانت خاطئة يدافع عن ارضه ووطنه لم يسب احد ولم يشتم احد.. لكن بما ان اغلب العرب لا يحملون سوى التفاهة وقلة القيمة والنقص و الضعف لا يفعلون شيء سوى السباب."
وقالت نور النصراوية: "العيش مع اليهودي أفضل من العربي.. لأن العربي بحب الكرسي وبيمص دم شعبه وهاي العراق وسوريا وليبيا وغيرها كلها بشهد من زمان حتى قبل الدواعش."