يبدأ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس جولة على عدد من العواصم الأوروبية من بينها باريس وبرلين الخميس، لضمان اجراء اصلاحات في الاتحاد الاوروبي تطالب بها بريطانيا قبل الاستفتاء حول بقائها في الاتحاد
يبدأ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس جولة على عدد من العواصم الأوروبية من بينها باريس وبرلين الخميس، لضمان اجراء اصلاحات في الاتحاد الاوروبي تطالب بها بريطانيا قبل الاستفتاء حول بقائها في الاتحاد.
ومن المقرر أن يلتقي كاميرون نظيره الهولندي مارك روته في لاهاي الخميس قبل أن يتناول العشاء مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس. ويجري كاميرون الجمعة محادثات مع نظيرته البولندية ايفا كوباتش في وارسو قبل أن ينطلق منها الى برلين، حيث يجمعه غداء عمل مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل.
في السياق، صرّح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس من باريس أن مشروع الاستفتاء البريطاني ينطوي على "مخاطر عديدة"، قائلاً "اعتقد أن العملية خطيرة". وقال فابيوس إن بريطانيا ستكون الخاسر "بالتأكيد" في حال خروجها من الاتحاد الأوروبي ولو أن ذلك "سينعكس سلباً ايضاً على اوروبا"، على حد قوله.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت الخميس أن السؤال الذي على البريطانيين الاجابة عنه بنعم أو لا خلال الاستفتاء الذي سيجري قبل نهاية 2017 سيكون "هل يجب أن تبقى المملكة المتحدة عضواً في الاتحاد الأوروبي". وأعلن كاميرون الأربعاء أنه يأمل أن يصوت مجلس العموم "بأسرع وقت" على التشريع الذي يمهد لتنظيم الاستفتاء والذي يتمّ نشره رسمياً الخميس.
ويعتزم كاميرون التحدث الى كل قادة الدول ال28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، قبل قمة مقررة في بروكسل الشهر المقبل من المفترض أن تتناول الاصلاحات التي تقترحها بريطانيا، ومن بينها فرض قيود على المهاجرين، تجعل من الصعب عليهم المطالبة بامتيازات من الدولة في بريطانيا.
