أعاد حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر إنتخاب عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للحزب بمناسبة انعقاد المؤتمر العاشر بحضور رئيس الوزراء واعضاء من الحكومة.
أعاد حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر إنتخاب عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للحزب بمناسبة انعقاد المؤتمر العاشر بحضور رئيس الوزراء واعضاء من الحكومة.
وأعيد انتخاب الرئيس الجزائري المريض منذ اصابته بجلطة دماغية في 2013 بتزكية من اكثر من ستة الاف مندوب شاركوا في اشغال المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام.
ولم يسبق لبوتفليقة أن حضّر اشغال مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني منذ انتخابه رئيسا للجمهورية في 1999 واكتفى في هذه المرة برسالة قرأت نيابة عنه.
وحيا بوتفليقة قيادة الحزب على تمكنها من "الحفاظ على تماسك بنية هذا الحزب التاريخي العتيد بالرغم مما تخلل مسيرته الطويلة من صعاب وخاصة ما ألم به خلال السنوات الاخيرة من محاولات متوالية لزعزعته".
كما ينتظر ان يتم انتخاب الامين العام الحالي عمار سعداني في نفس المنصب الذي يشغله منذ اب/اغسطس 2013 بعد تنحية الامين العام السابق عبد العزيز بلخادم.
وشهد حزب الرئيس صراعات متكررة حول القيادة غالبا ما تنتهي في المحاكم وهو ما حدث قبل انعقاد المؤتمر العاشرالذي قاطعه معارضو سعداني وطلبوا الغاء المؤتمر لكن المحكمة الادارية رفضت دعواهم.