المرأة التي تقوم بإعداد هذه المدوّنة، حسب موقع السي أن أن بالعربية، تقوم بنشر أشياء شخصية... ولكن من هي عصفورة الجنة؟ لا أحد يعرف بعد هويتها الحقيقية. فكل ما تقوله هو أنها طبيبة وتنشر صورا لمستشفى في قاعدة الطبقة العسكرية

تطلق على نفسها اسم شمس وتدون تحت اسم "عصفورة الجنة"، وتتضمن مدونتها سيلا من الصور والأشعار لحياة متخيلة تحت حكم تنظيم داعش، والهدف منها: تجنيد النساء لخدمة التنظيم الإرهابي.

بعد عرض قصة رومانسية فيها الكثير من التفاصيل الزائفة، حول رقة مشاعر هؤلاء المسلحين، المعروفين بهمجيتهم في تعاملهم مع النساء، إلا أنها تعد النساء بأنها ستكون مدلّلة ومعززّة عند هؤلاء.. 

المرأة التي تقوم بإعداد هذه المدوّنة، حسب موقع السي أن أن بالعربية، تقوم بنشر أشياء شخصية... ولكن من هي عصفورة الجنة؟ لا أحد يعرف بعد هويتها الحقيقية. فكل ما تقوله هو أنها طبيبة وتنشر صورا لمستشفى في قاعدة الطبقة العسكرية وتزعم إدارة عيادتها من منزلها. وتقول إن والديها من باكستان والهند . ولكنها ترى في كل من بريطانيا وماليزيا مكانين عزيزين.

وفوق ذلك كله.. تقوم هذه السيدة بتجنيد الشابات المسلمات لداعش .. عبر دعوتهن للانضمام إليها في "الدولة الإسلامية" التي أسسها تنظيم داعش.

من جهتها.. تقول إيرين سولتمان من معهد الحوار الاستراتيجي إنه من المهم للشابات المسلمات معرفة الحقيقة "إنه أمر مغر.. .. ففكرة أن تحصل على منزل وخدمات صحية مجانية وأن تتمكن من توفير وجبات شهية لأبنائك جزء من البروباغاندا الإعلامية .. ولكن في الحقيقة الأمور مختلفة.. الكهرباء محدودة المياه الساخنة بالكاد متوافرة .. فأنت تستيقظ صباحا على أصوات التفجيرات وقد تكون قريبا ممن يرتدي حزاما ناسفا يقتلك أو يصيبك بجراح خطيرة... باختصار أنت في ساحة حرب .. والحقائق اليومية التي تقع هناك مغايرة لأفكار المدينة الفاضلة."

وتغلف كلمات شمس الوردية الحقيقة المرة لكونها زوجة وأما في ساحة القتال .. وعلى ما يبدو أن "عصفورة الجنة" تعيش في جنة لوحدها..