نبهت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى أنه "يتعين على التحالف الذي تقوده السعودية والأطراف المتحاربة الأخرى أن تدرك أن استخدام الذخائر العنقودية المحظورة ستُعرّض المدنيين إلى الخطر"
نبهت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى أنه "يتعين على التحالف الذي تقوده السعودية والأطراف المتحاربة الأخرى أن تدرك أن استخدام الذخائر العنقودية المحظورة ستُعرّض المدنيين إلى الخطر"، وقالت إنها زارت محافظة صعدة شمال اليمن في 15 و16 أيار/ مايو 2015، وشملت هذه الزيارة أحد المواقع التي تعرضت إلى الهجوم بالذاخائر العنقودية المحظورة.
وأوضحت هيومن رايتس ووتش أن "اكتشاف الذخائر العنقودية في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، كانت قد تعرضت إلى هجمات التحالف في السابق، وهي مناطق تقع في مرمى المدفعية السعودية، توحي بأن القوات السعودية هي التي أطلقت هذه الذخائر".
وقالت "إن على التحالف المتكون من عشر دول وأطراف النزاع الأخرى في اليمن الالتزام بشكل علني بعدم استخدام الذخائر العنقودية. ويتعين على مساندي التحالف، بما في ذلك الولايات المتحدة، التنديد بذلك".
وأضافت: "كانت الذخائر العنقودية التي استخدمت قرب قرية العمار أسلحة ذات صمامات تفجير استشعارية CBU-105 ألقيت من طائرات قوات التحالف"، وتابعت "طائرات التحالف الذي تقوده السعودية ألقت نوعا ثالثًا من الذخائر العنقودية، وهي قنابل تحتوي على ذخائر صغيرة من نوعBLU-97، في غارتين اثنتين على محافظة صعدة في 23 مايو/أيار."