وقال الباحثون في لندن إن "العقاقير يمكن أن تختبر على البشر خلال 10 سنوات". وحتى الآن لم يثبت وجود علاج فعال لإصابات النخاع الشوكي، والتي تؤثر على مراكز الإحساس أو تحريك بعض أعضاء الجسم.
كشفت دراسة حديثة على الفئران أن عقاقير تجريبية لعلاج السرطان، يمكن أن تستخدم أيضا في علاج إصابات النخاع الشوكي. وحققت الفئران، التي حصلت على عقاقير لعلاج السرطان تُعرف بـ"نوتلينز"، تعافيا في الحركة بصورة أفضل مقارنة مع الفئران التي لم تحصل على أي علاج.
وقال الباحثون في امبريال كوليج لندن إن "العقاقير يمكن أن تختبر على البشر خلال 10 سنوات". وحتى الآن لم يثبت وجود علاج فعال لإصابات النخاع الشوكي، والتي تؤثر على مراكز الإحساس أو تحريك بعض أعضاء الجسم.
وأوضح "سيمون دي جيوفاني"، مسؤول الدراسة من قسم الطب في امبريال كوليج لندن "أن الدراسة نجحت في تحديد الآلية التي تتحكم في تجديد الأعصاب، ويوجد بالفعل عقاقير تجريبية تستهدف هذا الاتجاه، وتنتظر الفرصة لترجمة هذه النتائج طبيا".
وفي السياق نفسه أظهرت دراسة طبية اميركية ان الاستئصال الجراحي لجزء من الغدد اللمفاوية الواقعة حول بقعة من الجلد مصابة "بالميلانوما"وهو نوع خطر من سرطان الجلد، او بعد تشخيص اصابة هذه الغدد بالمرض، لا ينقذ حياة المرضى.
ومن شأن هذه الدراسة "أن تغير طريقة التعامل مع هذا المرض، وأن تقفل فصلاً من النقاش الطبي حول جدوى هذه العمليات الجراحية"، بحسب الباحثين الذين عرضوا نتائج أعمالهم في المؤتمر السنوي للجمعية الاميركية لعلوم الاورام السريرية في شيكاغو السبت الماضي.
وقال الباحثون "أن نتائج هذه الدراسة تدعو الى تجنيب الاف المصابين "بالميلانوما" الخضوع لعمليات جراحية لا طائل منها، ولها آثارها الجانبية الكبيرة".
وما زال الاطباء في عدد كبير من الدول يوصون باستئصال جزء كبير من هذه الغدد لدى المصابين بسرطان الجلد، رغم ان ذلك يؤدي غالبا الى مضاعفات كبيرة.
ومن المقرر صدور تحليل آخر لهذه الدراسة بعد ثلاث سنوات، لكن المشرفين على الدراسة يستبعدون أن تكون نتائجه مختلفة.