افاد دبلوماسيون "ان مجلس الامن الدولي سيدرس اليوم الجمعة تدابير لزيادة الضغط على الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الذي يرفض التجاوب مع المطالب بوضع حد للعنف ضد المتظاهرين.
افاد دبلوماسيون امس الخميس "ان مجلس الامن الدولي سيدرس الجمعة تدابير لزيادة الضغط على الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الذي يرفض التجاوب مع المطالب بوضع حد للعنف ضد المتظاهرين.
واوضح المصدر ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون سيلقي كلمة امام اعضاء المجلس ال15 خلال هذه الجلسة،واجرى الاعضاء ال15 في مجلس الامن الخميس محادثات غير رسمية بشان الازمة في ليبيا.
وفي سياق متصل افادت مصادر صحافية ان هناك مشروع قرار فرنسي –بريطاني يعمل عليه يدعو مجلس الامن الدولي لفرض حظر على الاسحلة وعقوبات على ليبيا.
وكان مجلس الامن قد دعا الثلاثاء الماضي الى "الانهاء الفوري" للعنف، يدرس فرض عقوبات "ولا شيء مستبعدا" بحسب دبلوماسي غربي طلب عدم كشف اسمه.
واشار دبلوماسيون الى انه من غير المرجح كثيرا مع ذلك اتخاذ قرارات في اجتماع الجمعة،وقال السفير الالماني في الامم المتحدة بيتر ويتيغ ان "العنف ضد المدنيين وقمع المتظاهرين يجب ان يتوقفا"، واضاف "على ما يبدو فان الحكم في طرابلس لا يكترث لدعوة مجلس الامن".
وتابع الدبلوماسي الالماني "لذلك علينا التفكير جديا بتدابير تذهب ابعد من ذلك".
واكد دبلوماسيون ان اجماعا حصل داخل مجلس الامن حول ضرورة اتخاذ تدابير جديدة الا ان مسالة فرض عقوبات ستترك لقرار الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.
واكد دبلوماسي غربي اخر طلب عدم كشف اسمه ان اعضاء مجلس الامن كانوا "مجمعين" على الرد على العنف في ليبيا، واضاف "اعضاء مجلس الامن متفقون على ان كل الاحتمالات يجب ان تطرح على طاولة البحث".