اعلن مصدر حكومي يوناني ان المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اتفقا خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس الاربعاء على "ضرورة" خفض اهداف الفوائض المالية الاولية
اعلن مصدر حكومي يوناني ان المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اتفقا خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس الاربعاء على "ضرورة" خفض اهداف الفوائض المالية الاولية في الموازنة اليونانية.
وقال المصدر للصحافيين انه خلال المكالمة الهاتفية "البناءة" اتفق القادة الثلاثة "على ضرورة ان تكون اهداف الفوائض المالية الاولية في الميزانية ادنى، وكذلك على ضرورة التوصل الى حل فوري" في المفاوضات الجارية بين اليونان والجهات الدائنة لها. والفائض الأولي في الموازنة هو الفارق بين اجمالي النفقات الحكومية باستثناء خدمة الدين العام واجمالي إيراداتها.
ومن شأن خفض الاهداف المحددة للفوائض الاولية للميزانية اليونانية على امد السنوات القليلة المقبلة ان يمنح مالية الدولة اليونانية متنفسا هي بأمس الحاجة اليه لكي تتمكن من فك حزام التقشف بعض الشيء، وهذا المكسب هو احد التنازلات القليلة جدا التي يمكن لحكومة تسيبراس ان تدعي انها تمكنت من انتزاعها من ترويكا الدائنين (الاتحاد الاوروبي والمصرف المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي).
وكانت اثينا تعهدت تحقيق فائض اولي في الموازنة بنسبة 3% من اجمالي الناتج المحلي في 2015 و4.5% في 2016، الا ان نائب رئيس الوزراء اليوناني يانيس دراغاكيس قال الثلاثاء ان حكومته غير قادرة على تحقيق هذا الهدف وما تصبو اليه هو نسبة تقل عن 1% في 2015 و1.5% في 2016.