يقدم آل سعود، بعدوانهم السادي على الشعب اليمني، أنفسهم لأمريكا بديلا عن أداتيها الاستخبارية (القديمة "القاعدة" و "داعش" الجديدة)، اللتين أنيط بهما تشويه صورة الإسلام والمسلمين.
هاشم أحمد شرف الدين
يقدم آل سعود، بعدوانهم السادي على الشعب اليمني، أنفسهم لأمريكا بديلا عن أداتيها الاستخبارية (القديمة "القاعدة" و "داعش" الجديدة)، اللتين أنيط بهما تشويه صورة الإسلام والمسلمين.
لكأنهم يقولون: نحن أكثر قدرة من داعش على تشويه صورة الإسلام، وإبرازه وحشاً شيطانياً متعته هي قتل الإنسان..
ويعمد آل سعود، بقتلهم الشعب اليمني، إلى تحسين صورة "اسرائيل"، وإبرازها أكثر إنسانية من العرب.. لكأنهم يقولون للعالم: نحن العرب أشد عداوة للذين آمنوا..
وما تعمد المجرم "محمد بن سلمان" الزواج في فرنسا خلال هذا العدوان الوحشي إلا إصرار واضح منه على تكريس الصورة النمطية للعربي لدى المجتمعات الغربية وإعلامها التي تصف العربي بالقاتل اللص والشهواني...
كل هذا يحدث ضد من وفي وجه من!؟
ببساطة إنه يحدث ضد الشعب اليمني المسلم "شعب الإيمان" الذي يقدم للإنسانية الصورة المشرفة المشرقة عن الإسلام الصحيح، الإسلام القرآني العظيم، دين الله، ومنهج الحياة.
وها هو قرن الشيطان - منذ سبعين يوماً - يحاول أن ينطح يمن الإيمان، لكنه يتكسر يوماً بعد يوم، حين يصطدم بجباه شامخة كالجبال، وجبال شماء كالرجال..