أكد الإمام السيد علي الخامنئي أن قوة وتقدم الشعب الإيراني تشكل خوف وتراجع لمخططات الإستكبار العالمي، الذي لن يكف عن التآمر ضده.
أكد الإمام السيد علي الخامنئي أن قوة وتقدم الشعب الإيراني تشكل خوف وتراجع لمخططات الإستكبار العالمي، الذي لن يكف عن التآمر ضده.
وخلال مراسم احياء الذكرى السادسة العشرين على رحيل الإمام الخميني (قده)، دعا الإمام الخامنئي إلى نبذ "الإسلام الأميركي" الذي يهدف إلى زرع التفرقة والخلافات بين المسلمين. وشدد على أن القضية الفلسطينية ستبقى محور الإهتمام مهما سعى العدو الأميركي والصهيوني إلى بث الفتن واشعال الحروب فهو لن يثنينا عن دعم القضية الفلسطينة ودعم المقاومة في لبنان واليمن والبحرين.
وتحدث الإمام الخامنئي عن تمسك الشعب الإيراني بمبادئ الإمام الراحل الخميني(قده)، وإيمانهم الراسخ بأن أميركا هي الشيطان الأكبر.
كما حذّر سماحته من خطر تحريف شخصية ومبادئ الإمام الخميني(قده)، التي كانت تعتمد على الإيمان بإلإسلام المحمدي الأصيل وتجلت بتحقيق النصر والتقدم والنهضة للشعب الإيراني. وشدد على أن نهج الإمام الخميني مستمر في دعم المقاومة في لبنان وفلسطين، والشعوب المسلمة المستضعفة.