مقابلة خاصة للمنار مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو على هامش إجتماع وزراء خارجية شنغهاي للأمن و الاستقرار الإقليمي.
مقابلة خاصة للمنار مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو على هامش إجتماع وزراء خارجية شنغهاي للأمن و الاستقرار الإقليمي.
هل تعتقد أن المفاوضات النووية بين إيران و الدول الست ستنتهي بنتيجة حاسمة إيجابية ضمن المهلة المحددة المتبقية أمامها ؟ وما هي طبيعة النقاط العالقة أمام المفاوضات هل هي تقنية أم سياسية؟
وجدنا أجوبة حلول لكل المسائل و نحن الان في مرحلة صياغتها و انطباعي هو أن المسائل التقنية دوما تجد سبيلا للصياغة و لكن ما يعيق التقدم هو الطلبات المتزايدة أي محاولة لطرح مسائل جديدة.
آمل أنه لو التزم جميع الافرقاء بما تم التوافق عليه في لوزان، و محاولة تظهير تفاصيل هذه التفاهمات أمكننا التقدم الى الامام و التوصل إلى اتفاق و قد ناقشنا هنا مع روسيا و الصين في إجتماع ثلاثي طرق و سبل تسهيل متابعة مهمة مسار المفاوضات و آمل أنه مع العمل الحيوي للدول الثلاث (روسيا ايران و الصين) نستطيع التقدم إلى الأمام.
هل العقبات ما زالت مستمرة؟
زملائي يناقشون في هذه اللحظة مع دول الخمسة زائد واحد في فيينا و آمل أن نحقق تقدما.
حول مؤتمر اليمن هل ترى إجتماع جنيف حول اليمن يمتلك فرصة كبيرة للنجاح في التأسيس لاتفاق سياسي في اليمن ام ان السعودية و حلفاءها لا يزالون عند شروطهم التي تؤخر الوصول الى حل؟
للأسف البعض في منطقتنا لديهم وهْم و يرون أنه يمكن أن تكون حلول عسكرية للمسالة اليمنية ، في الحقيقة حلولهم العسكرية تقتصر على قصف اليمنيين المدنيين الإبرياء.
أعتقد أن على الجميع أن يفهم أنه يوجد فقط حل سياسي لهذا الموضوع و على الجميع أن يتوجهوا دون شروط مسبقة لطاولة التفاوض بهدف حل المسألة.