خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي للمرة الثانية لعامي 2015 و2016، مبررا ذلك بارتفاع الدولار وتراجع حجم الاستثمارات في القطاع النفطي والظروف المناخية السيئة.
خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي للمرة الثانية لعامي 2015 و2016، مبررا ذلك بارتفاع الدولار وتراجع حجم الاستثمارات في القطاع النفطي والظروف المناخية السيئة.
وأظهرت التوقعات المحدثة لصندوق النقد الدولي أن نمو الاقتصاد الأمريكي سيتراجع في عام 2015 بنسبة 0.6% ليصل إلى 2.5%، وفي عام 2016 بنسبة 0.1% ليصل إلى 3%.
ويشير تقرير صدر عن صندوق النقد الدولي إلى أن متوسط التضخم السنوي في الولايات المتحدة في العام الحالي سيكون عند 0.7%، وعند 1.5% العام المقبل، وسيبلغ معدل البطالة في البلاد عامي 2015 و2016 مستوى 5.3% و5.2% على التوالي، وعجز الميزانية سيشكل 2.7% و2.9% من حجم الناتج المحلي الإجمالي.
وعزا صندوق النقد الدولي تراجع نمو الاقتصاد الأمريكي إلى سوء الأحوال الجوية وانخفاض الاستثمارات في قطاع النفط وصعود سعر صرف الدولار أمام العملات الأخرى، مقللا من أن يكون لهذه العوامل تأثير على المدى الطويل، منوها إلى قدرة الاقتصاد الأمريكي على التكيف.
وتوقع محللو صندوق النقد الدولي أن يؤدي انخفاض أسعار الطاقة إلى تحفيز الطلب المحلي لتصبح محركا للتنمية الاقتصادية.
يشار هنا إلى أن الصندوق قام بتخفيض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي في شهر نيسان/أبريل الماضي بنسبة 0.5% لعام 2015 و0.2% لعام 2016 ليصل إلى مستوى 3.1% للعامين، مبررا ذلك بعدة عوامل منها رهان الولايات المتحدة الخطير على ثورة النفط الصخري وأسعار الطاقة المتذبذبة.