اعلنت الحكومة الاميركية الخميس انها رصدت عمليات قرصنة معلوماتية طالت المعطيات الشخصية لاربعة ملايين موظف فدرالي، وقالت صحيفة واشنطن بوست انه قد يكون من فعل قراصنة صينيين.
اعلنت الحكومة الاميركية الخميس انها رصدت عمليات قرصنة معلوماتية طالت المعطيات الشخصية لاربعة ملايين موظف فدرالي، وقالت صحيفة واشنطن بوست انه قد يكون من فعل قراصنة صينيين.
وتم رصد هذا "التوغل الالكتروني" في نيسان/ابريل 2015 من قبل مكتب ادارة شؤون الموظفين الذي يدير شؤون موظفي الحكومة ويمنح الاعتمادات لاعضائها.
وبحسب الصحيفة الاميركية، فان هذه العملية تمت في كانون الاول/ديسمبر 2014 بيد قراصنة صينيين، وقالت انها علمت بالامر من مسؤولين اميركيين طلبوا عدم كشف هوياتهم، وهي ثاني عملية قرصنة كبيرة تستهدف هذه الوكالة الحكومية من قبل صينيين.
واكد مكتب ادارة شؤون الموظفين في بيان ان المعطيات الشخصية لاربعة ملايين موظف حكومي تعرضت للخطر. ولجأ المكتب الى استخدام اجهزة اعلامية جديدة في الاشهر الاخيرة اتاحت له رصد هذا الهجوم بعد اربعة اشهر من شنه.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي في بيان مقتضب انه يحقق في هذه القضية و"ياخذ على محمل الجد كل الهجمات المحتملة ضد انظمة القطاعين العام والخاص".