اعترضت روسيا والصين على طلب فرض عقوبات قدمته عدة دول على اثنين من الليبيين متهمان باجهاض المحادثات التي تجري تحت رعاية الامم المتحدة من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا
اعترضت روسيا والصين الجمعة على طلب فرض عقوبات قدمته عدة دول على اثنين من الليبيين متهمان باجهاض المحادثات التي تجري تحت رعاية الامم المتحدة من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا، حسب ما اعلن دبلوماسيون.
وطالبت بريطانيا وفرنسا واسبانيا والولايات المتحدة بفرض هذه العقوبات. وتسهدف العقوبات عبد الرحمن السويحلي المتحدر من مصراتة وعثمان مليقطة وهو قائد كتائب الزنتان غرب ليبيا.
والرجلان ليسا من الصف الاول ولكن منعهما من السفر وتجميد ودائعهما "يعتبر اشارة واضحة بانه لا تسامح مع اعاقة العملية السياسية"، حسب ما قالت البعثة الاميركية في الامم المتحدة في رسالة الى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الامن الدولي.
واعترضت روسيا على هذه العقوبات معتبرة ان الطلب قد اعد "على عجل" وتنقصه الادلة والوثائق.
ومن ناحيتها، اوضحت الصين ان المحادثات وصلت "الى نقطة حاسمة" وانه يتوجب على مجلس الامن ان "يكون يقظا جدا وان يأخذ المزيد من الوقت لبحث هذه القضية".