قتل طفل واصيب ستة اشخاص بجروح بينهم خمسة مدنيين في عملية انتحارية استهدفت رئيس اجهزة الاستخبارات الذي اصيب اصابة طفيفة في ولاية فرياب جنوب افغانستان.
قتل طفل واصيب ستة اشخاص بجروح بينهم خمسة مدنيين في عملية انتحارية استهدفت رئيس اجهزة الاستخبارات الذي اصيب اصابة طفيفة في ولاية فرياب جنوب افغانستان. وقال لال محمد المتحدث باسم الشرطة في شمال افغانستان "قتل طفل واصيب ستة اشخاص بجروح بينهم رئيس المديرية الوطنية للامن في الولاية"، موضحا ان "رئيس المديرية الوطنية للامن كان متوجها الى مكتبه حين فجر شخص حزامه الناسف قرب سيارته". واضاف انه "اصيب بجروح طفيفة"، مشيرا الى ان الاعتداء نفذه انتحاري راجل وليس في سيارة مفخخة كما اعلن سابقا.
وتفيد الامم المتحدة ان اعمال العنف ازدادت بنسبة 40% خلال الاشهر الثمانية الاولى من العام 2011 بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2010. بعد مرور عشر سنوات على اجتياح هذا البلد. وازدادت العمليات الانتحارية بنسبة 50% خلال الفترة ذاتها ويقع معدل ثلاث عمليات انتحارية كل شهر منذ مطلع العام. بحسب ارقام الامم المتحدة. غير ان قوات الاحتلال الاطلسي في افغانستان (ايساف) تنفي هذه الارقام مؤكدة ان العنف تراجع بنسبة 2% خلال الفترة ذاتها.