قدَّر خبراء "إسرائيليون" أن وقوع هزة أرضية مدمرة في كيان الاحتلال هي مسألة وقت فقط.

قدَّر خبراء "إسرائيليون"أن وقوع هزة أرضية مدمرة في كيان الاحتلال هي مسألة وقت فقط. وكانت الهزة الأرضية الكبيرة الأخيرة في "إسرائيل" وقعت قبل 84 عاما، خلال العام 1927، وضربت منطقة صفد، نابلس، الرملة، واللد.وتُعتبر اللجنة الوزارية برئاسة الدكتور "آفي شبيرا"هي الجهة الأساسية التي من المفترض أن تتعامل مع الهزات الأرضية في إسرائيل.

وكانت اللجنة قد طلبت في العام الماضي ميزانية من أجل القيام بعملياتها، لإنشاء وحدات إنقاذ مدنية وإنشاء نظام إنذار، وإصدار معطيات لتقدير الأضرار، وتقدير خطر الزلازل في إسرائيل وإنشاء نظام إرشادي للسكان.وصادقت حكومة الاحتلال للجنة المذكورة على ميزانية سنوية بقيمة 1.5 مليون شيكل، وأقرت أن الوزير "بيني بيغن" سيقوم بتنسيق معالجة الموضوع من ناحية حكومية.

وكانت الحكومة أقرّت تخصيص 140 مليون شيكل في العام 2008 – 2010، بالإضافة إلى تقوية المباني العامة، وألقت المسئولية على وزارتي التعليم والصحة، وخصصت خلال عام 2010 مبلغ يكفي لتقوية من 10 – 15 مؤسسة تعليمية فقط.

وذكرت صحيفة هآرتس أنه إلى الآن لم تبدأ عملية تقوية المباني العامة الخطيرة في "إسرائيل".

وأوضح رئيس خطة إدارة أوضاع الطوارئ والكوارث من جامعة تل أبيب الدكتور "كوبي فيلغ" أن هزة أرضية قوية في "إسرائيل" ستتسبب بمقتل حوالي 10000 شخص، وإجلاء حوالي 300 ألف شخص من منازلهم.